ممنوع التخلص من الملابس القديمة مثل الجوارب والملاءات في النفايات المنزلية في السويد اعتبارًا العام المقبل، مما يثير الكثير من التساؤلات حول كيفية التخلص منها.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم اخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حيث ستكون البلديات مسؤولة عن جمع نفايات المنسوجات، فكيف سيكون التعامل مع الكميات الكبيرة من الأقمشة التي يتم التخلص منها كل عام.
مشاكل النظام الجديد:
في بداية العام الجديد 2025 سيتم إدخال قوانين جديدة تلزم البلديات بجمع نفايات المنسوجات منفصلة عن الزجاج والبلاستيك والورق.
لكن بالرغم من ذلك أثيرت التساؤلات حول المدة التي ستلتزم فيها البلديات بهذه المسؤولية.
ومن المتوقع أن يتبنى البرلمان الأوروبي قانون مسؤولية المنتج في الخريف المقبل.
والذي قد يلزم الشركات التي تبيع منتجات المنسوجات في السوق بتحمل مسؤولية إعادة التدوير.
| اقرا ايضا:أغفلت زائرة حراس القصر الملكي في ستوكهولم وجلست على العرش الفضي |
كما يرجع السبب في التحديات التي تواجه النظام الجديد إلى عدم وضوح الآليات والمسؤوليات الخاصة به.
وهو ما تسبب في تأخير تطوير الطرق المناسبة لجمع الملابس القديمة وإعادة تدويرها.
إعادة التدوير والتحديات:
يجب أن تتوافق نفايات النسيج مع “التسلسل الهرمي للنفايات” الخاص بالاتحاد الأوروبي.
حيث تكون الأولوية لإعادة الاستخدام تليها إعادة التدوير، وهذا يشكل تحديًا كبيرًا بسبب صعوبة فصل نفايات النسيج.
في الوقت الحاضر، يتم فرز الملابس يدويًا ويتم إرسال كميات كبيرة من نفايات النسيج إلى الخارج لمعالجتها.
كذلك وعلى الرغم من تطور الأبحاث التي تدور حول إعادة تدوير المنسوجات، إلا أن التقدم التكنولوجي لا يزال بطيئًا.
مما يجعل تحقيق أهداف إعادة التدوير أمرًا صعبًا، ويتوقع الخبراء أن تتزايد الجهود مع قرار الاتحاد الأوروبي بشأن مسؤولية المنتجين.
أيضاً مع دخول القوانين الجديدة حيز التنفيذ في السويد، تواجه البلديات صعوبات كبيرة في جمع وفصل نفايات النسيج.
ويشكل التطور البطيء لتقنيات إعادة التدوير أيضًا عائقًا أمام تحقيق نظام فعال ومستدام.