Site icon ألوان أوروبا

قبرص ترفع حالة التأهب.. والسبب وصول مئات اللاجئين السوريين

قبرص ترفع حالة التأهب.. والسبب وصول مئات اللاجئين السوريين

قبرص ترفع حالة التأهب.. والسبب وصول مئات اللاجئين السوريين

السلطات القبرصية تعلن “حالة التأهب” على خلفية توافد المئات من اللاجئين من لبنان الأسبوع الماضي، في الوقت ذاته أعرب زعماء الاتحاد الأوروبي عن “مخاوفهم بشأن العواقب المحتملة للهجرة”.

وبحسب بيان الحكومة القبرصية، فإن 7 قوارب قادمة من الساحل اللبناني الأسبوع الماضي وصلت إلى جزيرة قبرصية اليونانية.

كما ذكر البيان أن القوارب جاء على متنها أكثر من 450 شخصا، جميعهم سوريون.

للمزيد من أخبار اللاجئين تجدونها في قسم الاخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

وقالت الحكومة القبرصية إن “تدفق اللاجئين الجديد مرتبط بالأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط”.

كما حذر كونستانتينوس يوانو وزير الداخلية القبرصي من أن “قدرات الجزيرة محدودة على مواجهة عدد كبير من المهاجرين”.

 وأشار إلى “احتمالية توسع مجال الحرب الدائرة إلى لبنان وتدهور الوضع بشكل عام”.

موضحاً أن ذلك أضعف الجهود المبذولة من قبل السلطات اللبنانية لمراقبة سواحلها ومنع المهاجرين من المغادرة.

أقر أيضا:السلطات التركية تعثر على جثة فتاة سورية بعد أيام من اختفائها

أيضاً قال الوزير القبرصي إن بلاده “تمتلك معلومات تشير إلى وجود مئات اللاجئين السوريين على السواحل اللبنانية”.

مضيفاً أنه بالفعل تم الإبلاغ عن تلك المعلومات إلى السلطات المختصة.

ثم ذكر: نحن في “حالة التأهب” ونمتلك خطة للتعامل مع زيادة أعداد الوافدين.

وفي الأشهر الأخيرة، عززت قبرص التعاون مع لبنان لفرض سيطرة أكبر وتقليل محاولات اللاجئين.

إضافة إلى ذلك، وقعت اتفاقية تسمح بالإعادة القسرية لمن قدموا إلى لبنان الذي يعتبر بلداً ثالثاً آمناً.

وكشفت صحيفة قبرصية، نهاية سبتمبر الماضي، عن رسالة أرسلها وزير الداخلية كونستانتينوس أيوانو إلى نظيره اللبناني بسام مولوي.

 اقترح فيها إجراءات عملية للحد من تدفق المهاجرين، بما في ذلك توفير زوارق حديثة وتدريب الضباط اللبنانيين.

 بالإضافة إلى القيام بدوريات مشتركة في المياه الإقليمية اللبنانية.

القلق الأوروبي

طلبت قبرص توفير معدات إضافية ونشر عناصر من الاتحاد الأوروبي، أثناء اجتماع طارئ لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.

في سبيل العمل على المساعدة على إدارة عدد الوافدين، لا سيما في الوجهات الأولى للمهاجرين.

بينما أعرب العديد من القادة الأوروبيين عن قلقهم بشأن “العواقب المحتملة للهجرة.

في ظل تخوفاتها من تكرار ما حدث في عام 2015.

المصدر 

Exit mobile version