Site icon ألوان أوروبا

كافة المعلومات عن الحياة الديمقراطية في السويد

الحياة الديمقراطية في السويد

الحياة الديمقراطية في السويد

نتعرف من خلال هذا الموضوع على الحياة الديمقراطية في السويد وكيف يتم انتخاب المجالس البرلمانية، ونسبة المشاركين في الانتخابات، ومن لهم حق الانتخاب، وماهي الفئة العمرية التي يمكنها المشاركة بشكل تفصيلي.

 

الحياة الديمقراطية في السويد

يمكننا التعرف على الحياة الديمقراطية في السويد من خلال الأسس التالية:

الانتخابات البرلمانية

قاعدة الأربعة بالمائة

اقتراح حجب الثقة

نسبة مشاركة عالية

كما يوجد عدة عوامل لها تأثير على نسبة المشاركة، ومنها ما يلي:

حيث إن مجلس البلدية يتم تعيينه من قبل الناخبين، وليس عن طريق العاصمة ستوكهولم، وهذه من أهم سمات الحياة الديمقراطية في السويد.

 

شاهد أيضا:- تعرف على العاصمة الألمانية برلين – وأهم المعالم السياحية فيها

الحق للمواطنين الأجانب التصويت في الانتخابات المحلية

الحياة الديمقراطية في السويد

 

تمنح السويد حق المشاركة في الانتخابات المحلية للمواطنين الأجانب الذين يقيمون على أرضها.

ولكن في الانتخابات البرلمانية الأمر يعد مختلف، حيث يجب أن تكون مواطنًا سويديًا، بالغ من العمر ١٨ عام أو أكثر، ومسجلاً في السويد.

وبالنسبة للانتخابات المحلية والإقليمية، يمكن لمواطني دول الاتحاد الأوروبي، ومواطني النرويج وأيسلندا، المسجلين في المقاطعة المشاركة في الانتخابات.

وبالنسبة لمواطني الدول الأخرى يجب أن يكون تم تسجيلهم في بلدة أو مقاطعة معينة لمدة ٣ سنوات أو أكثر.

والهدف الأساسي هنا هو أن يهتم السياسيين الذين تم انتخابهم للسلطات المحلية والإقليمية، بمصالح كافة الأفراد بغض النظر عن ما هي جنسيتهم.

الشباب يشاركون أيضًا في الانتخابات

عند التعرف على الحياة الديمقراطية في السويد نجد أن عدد الشباب المشاركون في الانتخابات يكون كبير.

وفي بعض الأوقات تتيح الدولة للطلاب في المدارس المشاركة في الانتخابات حتى وإن لم يبلغوا الثامنة عشر عامًا.

وذلك رغبةً من الدولة تعليم الطلاب الديمقراطية، وكيفية عمل الأحزاب في البلاد.

كما أن هذا النظام يساعد على جعل الشباب أكثر ثقة بأنفسهم، ولديهم القدرة على اتخاذ القرار، وتكوين رأي.

ويتم منح فرصة التصويت للطلاب الأقل من ١٨ عامًا، في انتخابات المدرسة باستخدام نفس بطاقات الانتخابات التي يستخدمها البالغين.

والجدير بالذكر أنه لا يتم أخذ هذه الأصوات في الاعتبار بالنسبة للانتخابات العامة.

ووفقًا للإحصائيات في عام ٢٠١٨ نجد ما يلي:

وفي هذا العام تم مشاركة ١٥٢٨ مدرسة في تصويت الانتخابات، وقام أكثر من ٣٧٠ ألف طالب وطالبة بالتصويت.

تسجيل الأحزاب

برلمان مساوي بين الجنسين

التنوع البرلماني

الحياة الديمقراطية في السويد

الحق في الحصول على معلومات

في أطار التعرف على الحياة الديمقراطية في السويد نجد أن الدستور يتكون من أربعة قوانين تعد أساس الحكم وهي:

ويسمح قانون حرية الطباعة للعامة بالوصول للوثائق الرسمية من البرلمان، ودراستها.

كما يسمح قانون حرية الطباعة لأي فرد في السويد بنقل المعلومات دون الكشف عن مصدرها، في حالة رغبة الشخص المعني عدم الكشف.

وسائل الإعلام

يقال على وسائل الإعلام السويدية السلطة الثالثة، وذلك لأن الحكومة هي السلطة الأولى، وبالطبع البرلمان يعد السلطة الثانية.

وذلك لأن الدور الرئيسي لوسائل الإعلام في السويد، مراقبة أداء السلطتين الأولى والثانية.

وتقوم الصحف هناك بالإعلان عن الأيديولوجية التي تقوم بتمثيلها سواء كانوا اشتراكيين أو ليبراليين أو غير ذلك، شرط ألا يؤثر ذلك على موضوعية الصحيفة.

يوجد أيضًا في السويد العديد من وسائل الإعلام العامة، المملوكة لمؤسسات مستقلة، وتمول عن طريق بعض الرسوم الخاصة بالترخيص التي تقوم الأسر في السويد بدفعها.

أما عن تليفزيون السويد، فهو يتم إدارته من خلال ٤ قنوات، والراديو يتضمن عدة قنوات إذاعية، منهم قناة باللغة العربية.

والجدير بالذكر أن جميع القنوات السويدية خالية تمامًا من الإعلانات.

وشركة الخدمات العامة هذه يتم إدارتها عن طريق مجلس إدارة معين خاص بها، وأعضاؤه تم تعيينهم من خلال الأحزاب البرلمانية.

والهدف من هذا النظام حماية خدمات البث العامة من التعرض للاحتكار.

 

وبعد أن تعرفنا على الحياة الديمقراطية في السويد اتضح لنا أن السويد دولة تسمح لمواطنيها بممارسة الحريات المختلفة.

 

المصادر :-

مصدر 1

Exit mobile version