لم تكشف ماجدالينا أندرسون زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي حتى الآن موقفها حول اقتراح تقليل ساعات العمل، معللة ذلك برغبتها في أن يمر هذا الاقتراح على الحزب لمناقشته.
وفي هذا الصدد قالت ماجدالينا أندرسون:
أن نقابة العمال “LO” في قرارها في الكونغرس أنها تفضل رؤية اتفاق بشأن هذه تلك القضية”.
هذا وقد عقدت واحدة من مجموعات الأفكار في الحزب الديمقراطي الاشتراكي مؤتمرًا صحفيًا في 9 أغسطس.
لتقديم مقترحها لتقليل ساعات العمل مع البقاء على مستوى الأجور.
اقرا ايضا: 350 ألف كرونة من الحكومة السويدية إذا قررت العودة إلى وطنك
وسرعان ما تلقت المجموعة انتقادات من جميع الجهات بدافع أنها تهدد الاقتصاد والنمو.
كما يعتقدوا أن تخفيض ساعات العمل بشكل تدريجي إلى 35 ساعة، لن يكون كافياً، لكنهم لن يكونوا جاهزين بالكامل حتى عام 2035.
ومع ذلك، من الصعب التنبؤ إلى أين سيذهب الحزب وكيف ستقف زعيمة الحزب ماجدالينا أندرسون.
كذلك قالت تقول ماجدالينا أندرسون لـ Arbetet: “لسنا في المرحلة التي يمكننا من خلالها اتخاذ موقف مؤيد أو معارض لهذه العملية”.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم اخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
كذلك أضافت: لقد تلقينا 200 مقترح من مجموعات العمل هذه، لذلك ستتم الآن مناقشة كل هذه القضايا والنظر فيها.
وسيتم تقديم بعضها في المبادئ التوجيهية قبل مؤتمر الحزب، على حد قولها.
مضيفة: أنه يمكننا الآن أن نفعل المزيد لتمديد إجازة الأبوة والعطلات بدلا من تخفيض ساعات العمل.
وبسؤالها عن توقعات الناخبين حول هذا النوع من الإصلاح قالت:
“أعتقد أن اتحاد العمال قد أوضح في قراره في الكونجرس أنه يفضل رؤية حل تعاقدي لهذه القضية”.
ومن المقرر عقد مؤتمر الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الفترة من مايو إلى يونيو من العام المقبل.
وبعد ذلك سيتم إنشاء برنامج جديد للحزب، والتي ستكون مهمة في الحملة الانتخابية لعام 2026.