Site icon ألوان أوروبا

محكمة الهجرة تقرر تأييد تصريح إقامة سلوان موميكا

أعلنت محكمة الهجرة اليوم، إلغاء تصريح إقامة سلوان موميكا، المعروف بحوادث حرق القرآن الكريم، لكنه حصل على تصريح إقامة مؤقت صالح حتى أبريل بسبب الخوف من تعرضه للتعذيب.

للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

أصدرت محكمة الهجرة في ستوكهولم اليوم أن قرارها بإلغاء تصريح الإقامة الذي منحه سلون موميكا.

 المعروف بحوادث حرق القرآن الكريم، لا يزال ساري المفعول.

في الصيف الماضي، أعادت دائرة الهجرة فتح القضية بعد تلقي معلومات جديدة.

كما كشف تحقيق جديد أن موميكا قدم معلومات كاذبة، وقررت دائرة الهجرة السويدية بعد ذلك إلغاء تصريح إقامة سلوان موميكا.

كن  لاستأنف سلوان موميكا قرار دائرة الهجرة السويدية، الذي تم تأييده.

 وأصبح لدى موميكا الآن تصريح إقامة مؤقت حتى منتصف أبريل، حيث لا يمكن ترحيله من السويد حالياً.

لأن هناك خطر التعرض للتعذيب إذا عاد إلى العراق.

وفي قرار اليوم، قامت محكمة الهجرة أيضًا بتقييم وجود عوائق أمام عملية الترحيل.

أقر أيضا:“مناطق التفتيش” قانون جديد يثير الجدل ويسمح للشرطة بصلاحيات جديدة

كذلك قال سلون موميكا لقسم الأخبار بالإذاعة السويدية إنه سيستأنف القرار

وقال: “هذا القرار غير عادل، وسأرفع القرار إلى المحكمة العليا”.

كما قال سلوان موميكا في تصريح له بالقسم العربي للإذاعة السويدية إيكوت في وقت سابق:

“أنا اللاجئ الحقيقي الوحيد في السويد وأوروبا وأستحق اللجوء”.

مضيفاً أن: “مصلحة الهجرة ارتكبت خطأ قانونيا كبيراً وسوف أقاضيهم عليه، فما زال أمامي خطوة قانونية أخيرة وهي الطعن في القرار”.

مشدداً على توافد الكثير من المحامون من كندا وأمريكا للدفاع عنه في تلك القضية الخاصة بقرار الترحيل.

جدير بالذكر أن حارق المصحف سلوان موميكا هو في الأساس ينتمي لأصول عراقية، ومتواجد بالسويد كلاجئ.

وبحسب مصلحة الهجرة السويدية، فإن هناك الكثير من العوائق أمام ترحيله إلى العراق في الوقت الحالي.

 ولذلك السبب حصل على تصريح إقامة مؤقت لكن انتهت صلاحيته وبالتالي لن يتم تمديده لفترة أخرى.

 ويعني أمر الترحيل أيضًا أنه لن يُسمح له بالعودة إلى السويد مرة أخرى لمدة خمس سنوات من تنفيذ قرار الترحيل.

المصدر 

Exit mobile version