سلطت الأضواء على بلدية Strängnäs في سورملاند، مسقط رأس رئيس الوزراء الحالي، أولف كريسترشون في الفترة الأخيرة على خلفية انتشار جرائم العصابات فيها.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
خاصة وأن إحدى العصابات وجهت رسالة تهديد بأن المدينة أصبحت مركز لأعمالها.
وبحسب الشرطة السويدية فإن تلك الرسالة جاءت من عصابة الثعلب الكردي.
وعلى إثر ذلك التهديد تم توجيه الاتهام للبلدية كمركز للجريمة المنظمة.
كما علق رئيس الوزراء السويدي على ذلك قائلاً: “إنها مسقط رأسي، أعتقد مثل أي شخص آخر تقريبًا”.
ثم تابع قائلاً: “عندما تقترب جدًا من شيء يخصك، يصبح الأمر ملموسًا للغاية”.
في مارس 2023، عثرت الشرطة على أكثر من 100 كيلوغرام من المخدرات أثناء تفتيش مبنى صناعي في Strängnäs.
وتبين أن لها صلات برافا ماجد وشبكته الإجرامية فوكستروت أو الثعلب الكردي.
أقر أيضا:موجة من الطقس البارد تضرب السويد لأسابع في ظاهرة جوية فريدة |
حيث أدين خمسة أشخاص في وقت لاحق بالتورط في عصابة المخدرات ويمكن ربط العديد منهم بشبكة فوكستروت.
وقال فريدريك ناتيرلوند، مدير شرطة المنطقة: “أدرك أن هذا أثار القلق، لكننا لسنا “مدينة فوكس”.
فيما تسببت رسالة التهديد في إضعاف صورة البلدية كمركز للجريمة المنظمة.
جدير بالذكر يقع مقر إقامة رئيس الوزراء على بعد أقل من 2 كيلو متر من المكان الذي تمت فيه عملية ضبط المخدرات الكبيرة.
كما عثر على شخصية بارزة في شبكة فوكستروت، ما يسمى بـ “الكونت”.
في عنوان على بعد بضع مئات من الأمتار من منزل رئيس الوزراء.
أيضاً سبق وت اختيار “الكونت” كواحد من الشخصيات الرائدة في عصابة فوكستروت، وقد كان مقيمًا في Strängnäs منذ عدة سنوات.
وفي العام الماضي تم الحكم عليه بالسجن لتورطه في قضية مخدرات كبيرة أخرى.
كما قال أولف كريسترشون: “لا أعتقد أن الكثير من الناس يربطون سترينغاس بالجرائم الخطيرة”.
وتابع: لأنها الآن موجودة في كل مكان تقريبًا، علينا ببساطة مطاردة هذه الجريمة الخطيرة حتى نتخلص منها.
وبشكل عام وصلت قيمة المخدرات في السوق أكثر من 32 مليون كرونة سويدية، بحسب ما جاء عن الشرطة السويدية.