Site icon ألوان أوروبا

مواطني السويد يرهنون ممتلكاتهم بسبب الظروف الاقتصادية

مواطني السويد يرهنون ممتلكاتهم بسبب الظروف الاقتصادية

مواطني السويد يرهنون ممتلكاتهم بسبب الظروف الاقتصادية

تسبب الارتفاع الكبير في تكاليف الإسكان والتضخم الذي يشهده مواطني السويد في صعوبة تلبية الاحتياجات الأساسية للكثير من الناس، بينما بالنسبة إلى سماسرة الرهونات، فإن هذا يعني قيام المزيد من الأشخاص بتقديم ممتلكاتهم لاقتراض المال.

للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

وفي هذا الصدد يقول بيتر سوندستروم، المدير الإداري لشركة Pantbanken السويد:

“لم نر قط هذا العدد من مواطني السويد يأتون إلى هنا لتقديم ممتلكاتهم للرهن.

علماً بأن يعتبر الذهب هو الأكثر شعبية إلى حد كبير في الممتلكات التي يتم رهنها لدى سماسرة الرهونات.

 ولكن الاتجاه الجديد الذي شهده أكبر اثنين من سماسرة الرهونات في السويد هو تدفق السلع الفاخرة إلى سماسرة الرهونات pantbanken Sverige وSefina Pantbank.

الاتجاه الآخر هو العملاء لأول مرة. تعتقد أنيت كارلبيرج، الرئيس التنفيذي لبنك Sefina Pantbank، أن عام 2023 يمثل مفاجأة للكثيرين.

تقول أنيت كارلبيرج، الرئيس التنفيذي لشركة Sefina Panbank، إنهم أدركوا مدى ضعف هوامشهم لتغطية النفقات غير المتوقعة مثل فاتورة أطباء الأسنان الباهظة الثمن.

أقر أيضا:الحكومة السويدية تقترح قواعد جديد بشأن الحصول على الجنسية السويدية

رقم قياسي في عام 2023

حطم بنك Pantbanken السويدي في العام الماضي الأرقام القياسية في الاقتراض وبلغ مبلغ الإقراض 1.3 مليار كرونة سويدية.

كما يقول بيتر سوندستروم، المدير الإداري لشركة Pantbanken في السويد:

يمثل هذا زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنة بعام 2022 وهو أعلى مستوى على الإطلاق بالنسبة لنا.

جدير بالذكر قد يرتفع معدل الإيجار بنسبة تصل إلى 5%، وهي أكبر زيادة شهدتها السويد منذ أكثر من 30 عامًا.

حيث أرادت شركة الإسكان البلدية زيادة الإيجارات بنحو ثمانية بالمائة في المتوسط.

  بينما كانت شركات الإسكان الخاصة تريد في البداية رفع السعر بما يعادل 12 بالمئة لأسباب عديدة تؤثر على الأسعار.

والتي من بينها ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة تكاليف التدفئة المركزية والمياه والصرف الصحي.

حيث تعرض الاقتصاد السويدي للعديد من الصدمات متأثراً بالركود العالمي حيث وصل إلى أدنى مستوياته مقارنة بالدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي.

المصدر 

Exit mobile version