كشفت هيئة الضرائب السويدية عن اعتزامها زيادة الزيارات المنزلية هذا العام للوقوف على حالات المخالفات الخاصة ب وتصحيح المعلومات المغلوطة.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حيث يستثمر مكتب الضرائب السويدي بشكل كبير في الزيارات المنزلية للكشف عن انتهاكات التسجيل المدني.
خلال العام الجاري 2024 ستقوم هيئة الضرائب السويدية بتكثيف عملها عن طريق زيادة أعداد الزيارات المنزلية.
وذلك في سبيل جهودها المستمرة للكشف عن وجود مخالفات التسجيل المدني.
جدير بالذكر أن الهيئة لديهم الآن طاقم عمل كبير مستعد لتنفيذ 120 فحص منزلي كل أسبوع في كافة أنحاء البلاد.
أقر أيضا:إصابة ضابط شرطة بآلة حادة “هجوماً حاداً” |
بالإضافة لذلك تم تكليف مكتب الضرائب السويدي من قبل الحكومة السويدية بتعزيز التسجيل المدني في السويد.
وهذا يشمل الزيارات المنزلية في سبيل تسجيل السكان في كافة أنحاء السويد، ليتم الحصر بشكل صحيح من قبل الحكومة.
وفي هذا الصدد قالت ألما أوميراجيتش، منسقة التسجيل المدني بالوكالة، للتلفزيون السويدي:
“نحن ننظم زيارات مراقبة في محاولة من قبلنا لتحسين سجلات السكان التي يتم الحصول عليها”.
ويقومون بزيارات منزلية غير معلنة: “سوف ندخل إذا سمح لنا بالدخول. هذه هي الطريقة التي نعمل بها.
كما أضافت خلال حديثها للتلفزيون السويدي قائلة: إن زياراتنا تمت عندما لم تسفر بعض الأبحاث التي أجريناها عن نتائج محددة.
ثم تابعت معللة: لأنه كان من الصعب العثور على بعض المقيمين في السويد أو معرفة مكان عيش شخص محدد أو أشخاص معينين.
أيضاً أوضحت أن هذه الزيارات يمكن أن تكون أيضاً بغرض تقديم المعلومات الخاصة بالأشخاص الخاضعين للبحث.
وفسرت ذلك بأنهم يخططون خلال الأسبوع المقبل تحديد عدد من الزيارات لشقق بعض الطلاب.
وهذا من أجل التحدث معهم حول تسجيل إقامتهم والمعلومات المتعلقة بها.
ويهدف ذلك الإجراء بالنسبة للطلاب إلى تسجيل أماكن الساكن الخاصة بهم وكافة المعلومات التي تتعلق بذلك.
بالإضافة إلى تنفيذ حصر شامل لكافة المقيمين على الأراضي السويدية حتى تكون الصورة واضحة للحكومة.
ويكون بين يدي المسئولين معلومات واضحة ومحددة حول كل فرد داخل السويد للعمل على ذلك بالطريقة الصحيحة.