تزامنا مع تخفيضات الأسبوع الأسود كشف قسم الاستشارات القانونية للمستهلك في يوتيوبوري أن كافة المتاجر تقريبًا لم تقدم للمستهلكين معلومات كاملة حول جودة العرض، وقد تم اكتشاف هذا أثناء فحص لافتات الأسعار في 50 متجرًا في المدينة.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
في حين قام متجر واحد فقط بإبلاغ المستهلكين بأقل سعر وصل إليه أحد العناصر في آخر 30 يومًا، وكان هذا حقاً مشروعاً بموجب القانون الجديد الذي صدر العام الماضي
حيث تفاجأ جبريال سدرستان مستشار المستهلك في مدينة يوتيوبوري، بأن متجرًا واحدًا فقط هو الذي التزم بالتعليمات القانونية بتخفيضات الأسبوع الأسود.
وتعمل البلدية حاليًا على إبلاغ المتاجر بالتغيير القانوني، إلى جانب ضمان معرفة المستهلكين المزيد عن حقوقهم، حسبما صرح جبريال سدرستان لمحطة الإذاعة السويدية بيفيرا 4.
أقر أيضا:قريباً السويد أول دولة خالية من التدخين في أوروبا |
ويلزم القانون، الذي دخل حيز التنفيذ العام الماضي، المتجر بذكر سعر البيع والسعر العادي، وكذلك أقل سعر في آخر 30 يومًا عند حدوث الخصم.
والسبب في ذلك هو الحيلولة دون قيام المتاجر بزيادة السعر العادي قبل وقت قصير من البيع ومن ثم خفضه لإظهار التخفيضات الكبيرة.
اقتراح حظر المتاجر التي تحمل لافتات غير سويدية
اقترح الحزب الديمقراطي السويدي حظر المحلات التجارية التي تُعرض فيها اللافتات باللغات الأجنبية فقط، والمطالبة بترجمة جميع لافتات المحلات التجارية إلى اللغة السويدية.
وبحسب صحيفة Expressen، فإن الاقتراح مقدم من بيرنيلا بورغيسون، زعيمة الحزب في مدينة يوتيبوري وولاية فاسترا يوتالاند.
موضحة إن الاقتراح جاء لأن العديد من السويديين لم يفهموا ما تقوله اللافتات الأجنبية في هذه المتاجر، الأمر الذي قد يصعب من عملية الاندماج.
كما ذكرت أنه: “من الواضح أن هناك مشكلة في الاندماج في بعض المناطق”.
وأضافت “كسويدية، لا أفهم ما هو مكتوب على واجهات المتاجر”.
وأضافت أن اقتراحها يحظى بدعم واسع داخل حزب SD.
في الوقت ذاته تسبب الاقتراح جدلا واسعاً داخل الحزب، ورأى المجلس القيادي للحزب صعوبة تنفيذه على أرض الواقع.
وقال في رده: “من الصعب إضافة اللغة السويدية إلى كل العلامات، على سبيل المثال، هل يجب أن تحتوي العلامة التجارية Pizzahut على ترجمة سويدية؟