للمرة الأولى منذ أكثر من 50 عاما تشهد السويد صافي هجرة سلبي حيث زاد عدد المهاجرين المغادرين عن الوافدين.
ووفقا لاحصائية من مكتب الإحصاء المركزي السويدي SCB انخفض صافي الهجرة بنسبة 15% حتى مايو من هذا العام مقارنة بالعام الماضي.
يمكنكم متابعة المزيد من الأخبار في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
في حين زادت نسبة الهجرة إلى الخارج بنسبة 60% وهذا يعني صافي نقصان بحوالي 5700 شخص.
تراجعت طلبات اللجوء وتصاريح الإقامة المرتبطة بها إلى مستويات تاريخية منخفضة.
وقالت وزيرة الهجرة ماريا مالمير ستينيرغارد في مؤتمر صحفي: “السويد لم تعد دولة تستقبل المهاجرين لأغراض اللجوء.
وفيما يتعلق بنقص العمالة في بعض المجالات أوضحت الوزيرة أن السويد بحاجة إلى “هجرة عمل مؤهلة وذات كفاءة عالية”.
وأضافت أن السويد تعمل على تقليص أوقات معالجة طلبات الهجرة وتوجيه الأولوية لجذب العمالة الماهرة.
ومع استمرار ارتفاع أعداد طالبي اللجوء في الاتحاد الأوروبي تشهد السويد اتجاهاً معاكسا، حيث تم تخفيض توقعات عدد طالبي اللجوء لعام 2024 إلى حوالي 10,000، وهو أدنى مستوى منذ عام 1997.
تؤكد الوزيرة أن السويد تحتاج إلى فترة طويلة من تقليص الهجرة، مع التركيز بشكل خاص على الهجرة لأغراض اللجوء، وذلك لمواجهة التحديات التي تتعلق بالاندماج.
واضافت أن سياسات حزب المحافظين تجاه الهجرة قد تغيرت بشكل جذري منذ دعوته لفتح الأبواب للاجئين قبل عشر سنوات.
المصدر: Aftonbladet