شدد وزير التعليم يوهان بيرشون على ضرورة فرض ضوابط أكثر صرامة على المدارس الخاصة بالسويد، وأشار إلى أن هذه المدارس تتمتع بحرية مفرطة، مما يؤثر بالسلب على جودة التعليم.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
ويأتي هذا البيان بعد تعديل وزاري في الحكومة السويدية في سبتمبر، نتج عنه تولى بيرشون منصب وزير التعليم الجديد في السويد.
ومن الواضح أن موقف الحزب من المدارس الخاصة والأرباح التي تحققها قد تغير.
منذ أن أصبح بيرشون زعيمًا للحزب الليبرالي في عام 2021.
ويحاول الحزب حالياً فرض قيود صارمة على تلك المدارس، بما في ذلك منع الأرباح خلال السنوات الأولى لها ورفع معايير الجودة.
إمكانية منع الأرباح
وفتح بيرشون الباب أمام إمكانية فرض حظر كامل على الأرباح إذا لم تصل الإصلاحات المقترحة إلى تعديل الوضع.
مؤكدا أن هذه القضية يمكن أن تكون الملاذ الأخير إذا لم تنجح الإجراءات الحالية في تحسين جودة التعليم.
اقرا ايضا:الريكسداغ يوافق على إلغاء هدف الفائض المالي |
ويرى الوزير أن المشاكل التي تواجه نظام التعليم الحالي ناتجة عن سنوات عديدة من التغييرات غير المتوازنة في سياسات التعليم.
مثل إدارة المدارس على أساس تنافسي ومالي.
التعليم للجميع: الكتب المدرسية الإجبارية
وتشمل الإصلاحات التي اقترحها بيرشون إلزام جميع المدارس بتوفير الكتب المدرسية في كل المواد النظرية.
مؤكدا أن ذلك يزيد من فرص التعلم ويعمق فهم الطلاب.
ورغم أن هذا الاقتراح حظي بدعم الليبراليين، إلا أنه لم يحظ بدعم الأحزاب الأخرى في الائتلاف الحاكم.
واستعدادا للانتخابات المقبلة، أكد بيرشون أن حزب الليبراليين لن يسمح بتشكيل حكومة تضم ديمقراطيي السويد.
ورغم أن التعاون الحالي داخل الحكومة يسير بشكل جيد، إلا أن بيرشون أوضح أن حزبه لن يدعم حكومة يشارك فيها ديمقراطيو السويد.
مشيرًا إلى أن هذا الموقف ليس فردياً داخل الحزب.