دعا يوهان ليندهولم رئيس اتحاد النقابات العمالية السويدي في خطابه اليوم، إلى اتخاذ خطوات جادة لمعالجة مشكلة البطالة في البلاد، والتي يقدر أنها تؤثر على حوالي نصف مليون شخص.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
كما قال ليندهولم في خطابه في الأول من:
“من غير المقبول أن يكون هناك هذا العدد الكبير من العاطلين عن العمل في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى الأيدي العاملة في مختلف القطاعات”.
ويأتي هذا البيان كجزء من المطالب المتجددة من جانب اتحاد العمال بإعادة إدخال مبدأ حاجة السوق في سياسة هجرة العمالة من خارج الاتحاد الأوروبي.
وذلك بعد سنوات من الانتقادات للسياسات الليبرالية المعتمدة منذ عام 2008.
ويجب السماح باستقدام العمالة الأجنبية فقط للمهن التي تعاني من نقص حقيقي.
من خلال تقييم تجريه السلطات المختصة بمشاركة الشركاء الاجتماعيين (النقابات وأصحاب العمل).
شرط الدخل الكافي
يجب أن يكون أي شخص يأتي إلى السويد للعمل قادرًا على إعالة نفسه دون الحاجة إلى دعم الدولة.
يجب أن يتمتع العمال المهاجرون بظروف عمل لا تقل عن تلك التي تضمنها الاتفاقيات الجماعية السويدية لضمان العدالة ومنع الاستغلال.
انتقاد ممارسات صاحب العمل
وقال ليندهولم: “ليس من المستغرب أن يحاول بعض أصحاب العمل جلب أكبر قدر ممكن من العمالة الرخيصة من الخارج، ولكن هذا يجب أن يتوقف على الفور”.
كما أوضح أن هجرة العمالة في بعض القطاعات، مثل التنظيف والمطبخ، لا تأتي بسبب الحاجة الحقيقية.
بل سعياً لتحقيق الربح على حساب ظروف العمل.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه السويد نقاشا واسع النطاق حول ربط سياسة الهجرة بسوق العمل.
مع وجود مخاوف بشأن الآثار السلبية للهجرة غير المنضبطة على الأجور وسوق العمل، وخاصة بالنسبة للعمال ذوي المهارات المنخفضة.