كشف استطلاعاً للرأي أن الناخبين من الليبراليين والديمقراطيين المسيحيين بنسبة 37% لديهم الرغبة في أن يكون حزب ديمقراطيي السويد SD جزءاً من الحكومة، بحسب ما جاء في الإذاعة السويدية إيكوت.
حيث أن الحزب منذ الانتخابات الأخيرة وهو يدعم الحكومة بشكل ملحوظ في الانتخابات.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
ووفقاً لهذا الاستطلاع يرغب عدد كبير من الناخبين في انضمام حزب SD إلى صفوف الحكومة.
لكن في الوقت ذاته الفرق بين الناخبين في الأحزاب الثلاثة كبير جداً بحسب ما رصدته Indikator في تقريرها لإيكوت.
حيث جاء رأي 59 في المائة من الناخبين الديمقراطيين المسيحيين يرغبون أن يكون حزب ديمقراطيي السويد SD جزءًا من الحكومة.
بينما أكد 39 بالمئة من ناخبي المحافظين موافقتهم على ضم الحزب إلى الحكومة، فيما كان الناخبين الليبراليين نسبة أقل بكثير.
أقر أيضا:الاشتراكيون الديمقراطيون يريدون ضريبة مصرفية لمساعدة الأسر السويدية |
هذا وقد قال زعيم الرأي بير أولسكوج تريجفاسون: “من المرجح أن يكون أحد الأسباب هو أن الناخبين المحافظين والديمقراطيين المسيحيين يريدون انتزاع فرصة الديمقراطيين السويديين في مقاسمتهم الكعكة”.
كما ذكر أحد المحللين في Indikator إن سبب تقدم تلك النسبة يرجع بشكل كبير إلى دور حزب SD بشأن اتفاقية تيدو.
بعيداً عن مسؤولية الحكم الفعلي جراء وجودهم خارج الحكومة.
بينما يرغب ناخبو هذه الأحزاب بمشاركة SD في تحمل المسؤولية عن سياسات الحكومة مثل الأحزاب التي ينتمون إليها.
كذلك أكد حزب SD تصميمه على المشاركة في الحكومة في حال فوز اليمين بالانتخابات الجديدة عام 2026.
ذاكراً أنه لن يوافق على لعب دور الحزب الداعم في البرلمان كما يفعل في الوقت الحالي.
كما كشفت استطلاعات للرأي سابقة أن الحزب الديمقراطي تمكن من زيادة شعبيته بين الناخبين السويديين.
على حساب الأحزاب الحكومية الأخرى، حيث حصل على نسبة تعادل أحزاب الحكومة مجتمعة.