Site icon ألوان أوروبا

إذا كنت من الأشخاص الذين يعملون ليلاً فأنت معرض لهذه الأمراض

إذا كنت من الأشخاص الذين يعملون ليلاً فأنت معرض لهذه الأمراض

إذا كنت من الأشخاص الذين يعملون ليلاً فأنت معرض لهذه الأمراض

كشفت دراسة علمية حديثة أن الأشخاص الذين يعملون ليلاً أكثر عرضة للإصابة بأمراض السمنة والسكري والسرطان، إلى جانب أمراض القلب واحتمالات التعرض للاكتئاب.

حيث أوضحت الدراسة أن الذين يحاربون طبيعة أجسادهم الفسيولوجية للنوم في الليل والاستيقاظ في النهار هم أكثر عرضة للإصابة بهذه الأمراض من غيرهم.

كما قام الباحثون بفحص العلاقة بين الهرمونات المرتبطة بدورة النوم والاستيقاظ وعادات التغذية اليومية عند الحيوانات.

للمزيد من أخبار الصحة تجدونها في قسم صحتي على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

 وبناءاً عليه وجدوا أن اضطرابات الساعة البيولوجية أثرت بشكل كبير على سلوك الأكل لدى الحيوانات.

أيضاً وجدوا أنه على الرغم من عدم تأثيره عليها من حيث الوزن أو زيادة كتلة الدهون، إلا أنه كان تغيير كبير في العادات الغذائية.

وهنا أرجع الباحثون ذلك إلى زيادة النشاط في أوقات غير مناسبة للجينات التي تنظم الشهية.

أقر أيضا:اكتشاف علمي جديد للقضاء على فيروس كورونا باستخدام الطحالب الحمراء

وفي هذا الصدد نجد أن الأشخاص الذين يعملون ليلاً مثل حراس المنشئات، أو الأطباء والممرضين في المناوبات الليلة لا يمكنهم اتباع النصائح الصحية.

مثل التعرض لأشعة الشمس، والانتظام في أي التمارين الرياضية، أو حتى تناول الطعام في ساعات منتظمة.

فهم ملتزمون بالعمل في الساعات التي يكون الأشخاص الآخرون نائمين ويعم الهدوء على المكان.

كما إن فترة الليل هي الوقت المناسب لحصول الجسم على الراحة، وفقاً للساعة البيولوجية للجسم.

ومن يقوم بالعمل في ذلك الوقت بما يخالف الطبيعة التي يعتمد عليها الجسم منذ بداية حياته، يكون أكثر عرضة للمشكلات الصحية والنفسية.

لأن رؤية ضوء الشمس والتمتع به له الكثير من الفوائد أيضاً، سواء لصحة الجلد أو لبناء الجسم وحتى للراحة النفسية.

وعندما تم تطبيق تلك التجارب على البشر أظهرت كيف أن تقسيم الوجبات على فترة النهار له الكثير من الفوائد.

حيث يمكن أن يساعد في منع تقلبات المزاج المرتبطة بالعمل الليلي.

كما وجدت دراسة استمرت لفترة ثلاثة أشهر على مجموعة من رجال الإطفاء أن تناول الطعام المحدد بوقت.

 ساعد أيضًا في تحسين علامات صحة القلب والأوعية الدموية، وفقًا لدراسة علمية تم نشرها في المجلة العلمية ” ساينس أليرت “.

المصدر 

Exit mobile version