تحاول رائحة أجسادنا أن تخبرنا الكثير عن حالتنا الصحية بطرق مختلفة، فمثلا نجد أن الرائحة الكريهة في الفم التي يمكن أن تشير إلى مشكلات في نظافة الفم أو حتى إلى مرض خطير.
لذلك لا تتجاهل أبداً الرائحة لكريهة في الجسم، لأنها قد تدل على حالة صحية خطيرة.
فقد تشير إلى الإصابة بالسكري، أو قد تكون علامة على مشكلة خطيرة في الكبد، أو حتى مشاكل الكلى.
للمزيد من الأخبار الصحية والطبية تجدونها في قسم صحتي على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
لذا دعونا نتعرف على بعض أسباب رائحة أجسادنا الكريهة:
في أغلب الوقت تكون المشكلة الأولى التي يبحث عنها الطبيب هي العناية بنظافة الفم.
لأن تراكم البكتيريا الناجم عن جزيئات الطعام المحتبسة بسن الأسنان تسبب رائحة غير مستحبة بحسب ما نشرته الصحيفة البريطانية “إكسبريس”.
ويكون العلاج لتلك المشكلة بسيط جداً حيث ينصح الطبيب بضرورة الحفاظ على تفريش أسنانك يوميًا باستخدام فرشاة أو خيط تنظيف الأسنان.
كما أن رائحة التعرق تتغير في الكثير من الأحيان تنذر بوجود مشكلة صحية لذا لا تغفل التغيرات في تلك الرائحة.
ويجب الاهتمام بالنظافة الشخصية جيداً، والاستحمام اليومي للتخلص من رائحة العرق حتى لا تتعرض لخطر الإصابة بعدوى الخميرة.
جدير بالذكر أن تلك الرائحة تتغير باختلاف الكثير من العوامل، فمثلاً نجد مرحلة البلوغ ومرحلة انقطاع الطمث تتغير فيهما رائحة العرق.
وأيضاً يمكن أن يؤثر الطعام على رائحة الجسم، لذلك إذا تناولت الأطعمة التي تحتوي على البصل والثوم فقد تكون رائحة التعرق مزعجة.
لكن في أوقات أخرى قد تشير إلى أمراض خطيرة، فإذا وجدت رائحتك مثل الأسيتون فيجب عليك زيارة الطبيب.
لكونها من علامات الإصابة بمرض السكري وأمراض الكلى أو الكبد
ودعونا لا ننسى عدوى الجيوب الأنفية التي يتعرض لها الأطفال الصغار وكذلك الكبار، التي تغير من رائحة الفم كذلك.
كما أن هناك ظاهرة تسمى “الفانتوزميا”، وتسبب للمصابين بها الشعور بوجود برائحة كريهة في الأنف.
وهو شعور غير حقيقي في الواقع، فهم يشعرون بها حتى عندما لا توجد رائحة على الإطلاق.
وقد تم تصنيفها على إنها علامة مبكرة لمرض باركنسون، وغالباً ما تكون المشكلة بسيطة وتتحسن مع الوقت.