Site icon ألوان أوروبا

شريحة منع الحمل وتأثيرها على الدورة الشهرية

شريحة منع الحمل وتأثيرها على الدورة الشهرية

شريحة منع الحمل وتأثيرها على الدورة الشهرية

تعتبر شريحة منع الحمل من الطرق الشهيرة التي تلجأ إليها الكثير من السيدات كوسيلة آمنة وفعالة في منع الحمل، كما أن نتائجها تصل إلى 99٪ عند استخدامها بالشكل الصحيح.

وتعرف كذلك باسم “نيكسبلانون”، ويمكن أن يستمر تأثيرها حتى ثلاث سنوات على الأقل.

حيث تكون الشريحة عبارة عن أنبوب مرن صغير يبلغ طوله حوالي 40 ملم يتم إدخاله في الذراع.

للمزيد من أخبار الصحة تجدونها في قسم صحتي على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

ويقوم الطبيب المختص بتلك المهمة باستخدام التخدير الموضعي، عن طريق غرس الشريحة في الجزر العلوي من الذراع .

لكن بالرغم من أن شريحة منع الحمل فعالة للغاية، إلا أن لها بعض الآثار الجانبية.

أقر أيضا:متلازمة الاحتراق النفسي.. الأعراض وأهم الأسباب

خاصة على الدورة الشهرية ويختلف هذا التأثير من جسم إلى آخر وفقاً للكثير من العوامل.

متى يتم وضع شريحة منع الحمل أثناء الدورة الشهرية:

يتم زرع الشريحة الهرمونية في أي وقت من الدورة الشهرية، ولكن الوقت الأفضل لزراعتها يكون أول 5 أيام من الدورة الشهرية.

وبتلك الطريقة توفر حماية أكبر من حدوث الحمل، وإذا تأخرت السيدة عن هذا الموعد هناك احتمال كبير جداً لحدوث الحمل.

حيث تؤثر الشريحة على الدورة الشهرية منذ غرسها، ولمدة تتراوح بين 6 أشهر إلى عام لأنها يمكن أن تسبب نزيفًا غير منتظم.

كما تؤثر في بعض الأوقات على كمية دم الحيض الذي يخرج سواء يكون بكميات كبيرة أو حتى أقل من المعتاد.

أيضا قد تتسبب الشريحة لبعض السيدات في نزول بعض بقع الدم في فترات متباعدة بغير ميعاد الدورة الشهرية.

بينما في بعض الأحيان تؤدي إلى توقف كامل لنزيف الدورة الشهرية بعد السنة الأولى من الاستخدام.

لكن هذا يحدث في نسبة صغيرة من النساء اللاتي يستخدمن الشريحة.

الآثار الجانبية الأخرى لشريحة منع الحمل:

المصدر 

Exit mobile version