إذا كنت ترغب في الحفاظ على صحة الكبد وتجنب الأمراض الخطيرة، فهناك عادات غذائية سيئة تضر بالكبد وترفع مقاومة الأنسولين عليك بتجنبها.
عادات غذائية سيئة تضر بالكبد وترفع مقاومة الأنسولين
أمراض الكبد في الوقت الحالي أصبحت منتشرة جدًا، فمثلًا هناك حوالي 4.5 مليون أمريكي تم تشخيصهم بأمراض الكبد المزمنة. لكن الأمر لا يقتصر على الاستعداد الوراثي لمشاكل الكبد. في كثير من الحالات، يتسبب ما تأكله وتشربه في تلف الكبد بمرور الوقت.
أهمية الكبد للجسم
الكبد من أعضاء الجسم الهامة.لأنه يعمل على هضم الدهون، وإعادة تدوير خلايا الدم، وتخزين الطاقة للاستخدام في المستقبل، وتصفية الدم القادم من الجهاز الهضمي، مما يحميك من مجموعة متنوعة من السموم الخطرة لكن للأسف تساهم أنواع معينة من الطعام في الإصابة بأمراض الكبد أو التندب أو حتى فشل الكبد إذا تم تناولها كثيرًا.
اقرأ أيضاً: معلومات تهمكم عن فيروس التهاب الكبد (HBV-B)
-
تناول الأطعمة السكرية
إذا كانت الحلوى جزءًا من روتينك اليومي، فقد تجد أن صحة الكبد تتدهور بمرور الوقت. فمثلًا، من بين أكبر عوامل الخطر لمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) تناول كميات كبيرة من السكريات البسيطة. بناء على ذلك يجب تجنب المشروبات والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر مثل الصودا والآيس كريم والبسكويت والتوابل والعصائر والمشروبات والمشروبات الرياضية.
-
شرب الصودا
شرب الصودا ليس سيئًا فقط لأنه يزيد من الوزن، بل يتسبب أيضًا في أضرار جسيمة للكبد، ويرفع مقاومة الانسولين.
غالبًا ما تحتوي المشروبات الغازية والصودا على مستويات عالية من شراب الذرة عالي الفركتوز المُحلي. عندما يصل الفركتوز الزائد إلى الكبد، فإنه يستخدم لتكوين الدهون. وبمرور الوقت، يؤدي ذلك إلى تخزين الكثير من الدهون في خلايا الكبد، ويرفع مقاومة الأنسولين في الجسم مما يؤدي إلى التهاب الكبد وتلفه.
-
تناول نظام غذائي عالي الدهون
تضر الحميات عالية الدهون بالكبد. لأن الدهون الزائدة تترسب في الكبد.
-
الطبخ بالزيت النباتي
قد يبدو للبعض أن الزيت النباتي صحيًا، لكنه مساهماً رئيسياً في تدهور صحة الكبد بمرور الوقت. الزيوت النباتية المكررة تسبب التهابًا مزمنًا قد يؤدي إلى مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
اقرأ أيضاً: فوائد الكمون للمعدة والقولون
-
شرب الكحول
يتسبب شرب الكحول في حدوث مشكلات خطيرة في صحة الكبد بمرور الوقت. مثلًا، التهاب الكبد المفرط والذي يؤدي إلى تندب دائم. مع تفاقم هذا التندب، تضعف وظائف الكبد ويتلف الكبد في النهاية.
-
تناول الكثير من الملح
يوصي الخبراء عمومًا باستهلاك ما لا يزيد عن 2000-2400 ملليجرام من الملح يوميًا. ومع ذلك، فمن المحتمل أنك تستهلك أكثر من ذلك بكثير. نميل إلى الحصول على 5000 أو 6000 أو حتى 10000 ملليجرام يوميًا بسبب الأطعمة السريعة والأطعمة المعلبة التي تستخدم الملح كمادة حافظة. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد، يتسبب الصوديوم الزائد في احتباس الماء والتهاب في البطن. وكلاهما يجهد الكبد.
إن اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم يمكن أن يمثل تحديًا، ولكن بالنسبة للمرضى الذين يعانون من تندب الكبد أو تليف الكبد، فهو أمر ضروري.
-
الإكثار من الوجبات الخفيفة
تناول وجبات خفيفة على مدار الساعة أمر مرهق للكبد ويرفع مقاومة الأنسولين في الجسم. بالإضافة إلى أن هذه الوجبات غالبًا تكون عالية السعرات الحرارية المليئة بالكربوهيدرات الفارغة.
ينصح بتناول الوجبات الخفيفة الصحية، مثل الجزر والخيار والزبادي واللوز.
اقرأ أيضاً: نظام الكيتو – وما هو الوزن المتوقع فقدانه خلال أسبوع من اتباع الكيتو؟
-
تخطي الإفطار
وجبة الإفطار هي حقًا أهم وجبة في اليوم، كثير من الناس يتخطاها. نتيجة لذلك، يبدأ التمثيل الغذائي في التباطؤ، بالإضافة إلى أن وجبة الإفطار تمنحك تلك الدفعة من الطاقة التي تحتاجها في يومك. بدون هذا الوقود سوف تأكل أكثر من اللازم في وقت لاحق. ينصح بالحرص على تناول وجبة الإفطار، وإذا كنت متعجلًا، فجرب عناصر سهلة مثل الفاكهة الكاملة والزبادي والعصائر.
-
الأكل العاطفي
الأكل العاطفي تعني الإفراط في تناول الطعام كوسيلة للتعامل مع المشاعر السلبية مثل، مثل الملل، والحزن، والوحدة، والتوتر، والغضب والخوف. إذا كنت مضغوطًا في العمل، فعندما تعود إلى المنزل، يمكنك المشي بدلاً من تناول الطعام أو الاتصال بصديق لمساعدتك.
-
الأكل بسرعة كبيرة
تناول الطعام بسرعة كبيرة لا يمنح عقلك الوقت الكافي لمواكبة معدتك. نتيجة لذلك، ينتهي بك الأمر بتناول الطعام أكثر مما تحتاج. للتخلص من هذه العادة عليك بتناول قضمات أصغر، والتأكد من مضغ كل قضمة جيدًا. علاوة على شرب الماء طوال وجبتك ليساعدك على الإبطاء والشعور بالشبع.
اقرأ أيضاً: فوائد النعناع للمغص