استخدام كميات كبيرة من ملح الطعام له عواقب صحية وخيمة، فلا تستهتر أبداً بمقدار تضعه في طعامك حتى لا ينتهي بك المطاف تعاني من أمراض مزمنة أنت في غنى عنها.
فعلى الرغم من قدرة الملح على تغيير مذاق الطعام إلى الأفضل، وحاجة الجسم إلى كلوريد الصوديوم كعنصر أساسي للجسم.
لا يمكن استخدامه بكميات كبيرة، لأن استهلاكه المفرط يمكن أن يسبب عواقب صحية وخيمة.
لذا يحذر الأطباء دائماً من استخدام ملح الطعام بكميات كبيرة للحفاظ على الصحة.
كما تم وصفه بـ “السم الأبيض” نظرًا لما قد يشكله من مخاطر على الصحة قد تكون مميتة.
وقد يكون الملح في شكله المصنع الذي يتم إضافته عند الطهي، أو الأملاح الموجودة في الفواكه والخضروات الطبيعية.
| للمزيد من الأخبار الصحية والطبية تجدونها في قسم صحتي على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
ما هي الكمية الآمنة من الملح؟
على الرغم من الأضرار المعروفة للملح، إلى أن جسم الإنسان يحتاج إلى كمية معينة من كلوريد الصوديوم (الملح) لأداء وظائف مختلفة في الجسم.
ويتم تحديد كمية الملح التي يحتاجها الشخص وفقاً للكثير من العوامل مثل العمر والحالة الصحية والنظام الغذائي المتبع.
وتجدر الإشارة إلى أن الدراسات والأبحاث الحديثة تشير إلى أن البالغين يمكن أن يستهلكوا ما لا يقل عن 1.4 جرام من ملح الطعام يوميًا.
بحد أقصى، 3.8 جرام إلى 6 جرام للبالغين ملح الطعام يوميًا، علماً بأن هذا المقدار يساوي تقريبًا ملعقة صغيرة.
وفي حالة الأطفال تكون النسب أقل، مع الأخذ الاعتبار وزن الطفل ونظامه الغذائي الصحي المعتمد من قبل الأم.
خطر الملح الزائد
كشفت الأبحاث والدراسات العلمية أن تناول الملح بكميات كبيرة يتسبب في عواقب صحية وخيمة.
فعلى سبيل المثال يؤثر على ضغط الدم المرتفع والضغط على الكلى واحتباس السوائل في الجسم
خاصةً إذا تم تناول الكثير من الملح على مدى فترة قصيرة من الزمن.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، فإن استهلاك الكثير من الملح يعرض الشخص إلى أمراض الكبد المزمنة وسرطان المعدة.
بالإضافة إلى ذلك، تناول الملح بكميات كبيرة يؤثر بشكل ملحوظ على زيادة الوزن والسمنة.
حيث إنه يفتح الشهية وبالتالي يؤدي إلى تناول المزيد من الطعام.
كما أنه يساعد في تغيير تكوين بكتيريا الأمعاء وبالتالي يمكن أن يضعف جهاز المناعة.