اقترح الحزب الديمقراطي المسيحي (KD) تغييرًا جذريًا لنظام تقييم التعليم في السويد من خلال اقتراح إلغاء درجات الرسوب (F)، والتي يزعمون أنها تمنع الطلاب من مواصلة تعليمهم الثانوي.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حيث تم تقديم الاقتراح من قبل المتحدث باسم الحزب لشؤون التعليم ماتياس بينغتسون ونائب رئيس الحزب يعقوب فورسميد في مقال رأي نُشر في صحيفة Dagens Nyheter.
ويقول الكاتبين إن الرسوب الحالي يشكل عقبة خطيرة أمام مستقبل الطلاب، حيث قالو:
“أصبح الرسوب عقبة تحدد من سيواصل تعليمه ومن سيبقى خارج النظام التعليمي”.
اقتراح نظام جديد
يقترح الحزب استبدال درجة الرسوب بنظام تقييم أكثر مرونة يتضمن مستويات متعددة من الكفاءة.
بما في ذلك درجات جديدة أقل من مستوى النجاح.
ويهدف هذا النظام إلى منح الطلبة فرصاً أكبر للتطور بدلاً من استبعادهم بشكل كامل.
ويركز على التقييم الأكثر شمولاً والذي يأخذ في الاعتبار تنوع قدرات الطلبة
اقرا ايضا:سماع دوي انفجار قوي في وسط ستوكهولم| خسائر مادية ولا توجد إصابات |
الليبراليون يؤيدون هذه الفكرة
وفي خطوة مماثلة، دعا الليبراليون إلى إدخال نظام تقييم “أكثر دقة وتنوعًا”.
يهدف إلى توفير تقييمات مرنة تعكس أداء الطلاب على نطاق أوسع.
وأثار الاقتراح جدلاً عاماً واسع النطاق حول كيفية تحسين نظام التقييم التعليمي في السويد.
ويدعو مؤيدو الاقتراح إلى توفير فرص متساوية للطلاب ذوي التحديات التعيلمية.
في حين يؤكد آخرون على أهمية وضع معايير واضحة لضمان جودة التعليم وتحفيز الطلاب على تحقيق نتائج أفضل.
وتشكل التغييرات المقترحة جزءًا من الجهود التي تبذلها الأحزاب السياسية لتعزيز نظام تعليمي أكثر شمولاً ومرونة.
إلى جانب ضمان توفر الفرص التعليمية لجميع الطلاب، بغض النظر عن خلفيتهم الأكاديمية.