أعلنت بلدية ستوكهولم أنها ستشدد القوانين على دور رعاية المسنين الخاصة من أجل تحسين ظروف عمل الموظفين وجودة الرعاية التي يحصل عليها المسنين.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة شاملة لتطوير قطاع رعاية المسنين في بلدية ستوكهولم.
ومن أبرز التغييرات الجديدة أن يتم تنفيذ 90 بالمائة من ساعات الرعاية من قبل موظفين دائمين بدوام كامل.
وقالت عضو مجلس إدارة شؤون كبار السن في البلدية تورون بوتشر:
“من المهم أن يرى كبار السن وجوها مألوفة كل يوم وأن يتمتع الموظفون بظروف عمل مستقرة”.
وقالت “نحن نطبق هذا المعيار في المؤسسات العامة والآن حان الوقت لتطبيقه أيضًا على مقدمي الرعاية الخاصة.
ولإتاحة الوقت للتكيف، سيتم تطبيق القاعدة بالتدريج على أن تصل النسبة إلى 80 بالمئة بحلول يونيو 2025.
اقرا ايضا :وجبات يومية للمشردين لمدة 17 يوم في عيد الميلاد |
الأولوية لدور رعاية المسنين الحكومية
تغيير آخر لافت للنظر هو أن الخيار الافتراضي لكبار السن الذين لا يفضلون دار رعاية المسنين هو دور رعاية المسنين التابعة للبلدية فقط.
وقد تم تضمين دور رعاية المسنين الخاصة سابقًا في هذا الخيار، ولكن تمت إزالة هذه الدور.
وستتمتع البلدية أيضًا بصلاحيات أوسع لمتابعة الشركات الخاصة قبل منحها تصاريح التشغيل.
وسيتم منع الشركات الخاضعة للتفتيش من قبل مفتشية الصحة (Ivo) من فتح دور رعاية جديدة في ستوكهولم.
ستقوم البلدية بمراجعة سجلات الشركة والبحث عن مراجع من البلديات الأخرى التي عملت معها من قبل.
سينطبق هذا الإجراء أيضًا على الشركات التي سبق لها أن أدارت منظمات أخرى وتم إنهاء عقودها بسبب الانتهاكات.
وأضافت بوتشر: “هذه الإجراءات تمنحنا القدرة على رفض الشركات التي لا تستوفي الشروط المطلوبة.
وعلقت بأن: الشركات التي تسيء إدارة الخدمات ليس لها مكان في الرعاية”.
تعد هذه القوانين جزءًا من خطة أشمل لتحسين قطاع الرعاية، مع تطبيق قواعد مماثلة على شركات الرعاية المنزلية في وقت سابق من هذا العام.
ووصفت هذه التحركات بأنها محاولة “لتنظيف الفوضى التي خلفتها الخصخصة اليمينية” واستعادة السيطرة على نظام الرعاية الاجتماعية.