اختُتمت يوم السبت الماضي فعاليات الدورة السادسة من معرض كوبنهاغن للكتاب العربي، والتي عُقدت في مركز حمد بن خليفة الحضاري، حيث شهد المعرض حضوراً كثيفاً من الجمهور المهتم بالكتاب العربي.
كما شهد المعرض معرضاً فنياً للفنان مأمون الشايب، سلط الضوء على فلسطين ومعاناة الأطفال والنساء هناك. إضافةً إلى ذلك، تم عرض الآلاف من عناوين الكتب الصادرة عن أكثر من مئة دار نشر عربية وأوروبية، بالإضافة إلى تخصيص قسم خاص بالطفل ومناهج تعليم اللغة العربية.
وانطلاقاً من عنوان الدورة السادسة “الكتاب العربي في أوروبا: تحديات وآفاق”، عُقد اجتماع ضم عدداً من الناشرين وموزعي الكتاب العربي في أوروبا، حيث خَلُص اللقاء إلى الإعلان عن انطلاق أعمال اللجنة التأسيسية لجمعية ناشري وموزعي الكتاب العربي في أوروبا، والتي تركز على ثلاثة أهداف رئيسية للعام 2025، وهي:
أولاً: مكافحة ظاهرة انتشار الكتب المزورة في أوروبا عبر التواصل القانوني مع الجهات المحلية.
ثانياً: تعزيز تواجد الكتاب العربي في أوروبا عبر العمل على تخفيف تكاليف وصول الكتاب العربي وتنظيم معارض الكتاب في العواصم الأوروبية.
ثالثاً: دعم الكتاب العرب في أوروبا عبر تأمين مشاركتهم المجانية في المعارض والمساعدة في نشر كتبهم بالتنسيق مع دور النشر العربية في أوروبا والعالم العربي.
بدوره، أعلن علاء البرغوثي، مدير مؤسسة معرض الكتاب في أوروبا، عن دعم مؤسسته لإطلاق الجمعية، مؤكداً على تقديم مؤسسة المعرض تسهيلات كبيرة لأعضاء الجمعية للمشاركة في المعارض التي تنظمها المؤسسة في كل من العاصمة الدنماركية كوبنهاغن والسويدية ستوكهولم وعدد من المدن الأوروبية.
فيما أعلنت مؤسسة معرض الكتاب العربي في أوروبا عن انتهاء التحضيرات لانطلاق دورة 2024 من معرض الكتاب العربي في ستوكهولم، والتي ستعقد في الفترة من 29 نوفمبر وحتى 1 ديسمبر برعاية إعلامية من شبكة الكومبس الإعلامية.