اتفقت الحكومة السويدية والحزب الديمقراطي السويدي على سياسة مناخية جديدة لكن هذه السياسة تفتقر إلى الطموح.
|
يمكنكم متابعة المزيد من الأخبار في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
كان الهدف الأصلي للحكومة هو تحقيق صافي انبعاثات صفرية في عام 2040، ثم تم تخفيض هذا الهدف إلى عام 2030.
لكن الاتفاقية الجديدة تسمح للحزب الديمقراطي السويدي بمراجعة هدف عام 2030 مما يعني أنه من الممكن أن يتم تمديده إلى ما بعد عام 2030.
يعتقد العديد من المعلقين السياسيين أن هذا هو تنازل كبير من جانب الحكومة، ويقول ميكائيل تورنوال من صحيفة SvD إن الاتفاقية تعني “ترك الأمر لدول أخرى لتقليل الانبعاثات السويدية”.
يقول بيتر أليستيج من صحيفة DN إن الحكومة “حولت تركيزها من الأهداف المناخية قصيرة المدى، والتي يبدو من الصعب تحقيقها بشكل متزايد”.
ويعتقد ماتس كنوتسون أن الاتفاقية هي فرصة للحكومة لإظهار الوحدة، لكن المعارضة ستستمر في اتهامها بالتقليل من طموحاتها بشأن المناخ.
المصدر: Omni
