ستبدأ الشرطة السويدية اعتبارا من الخريف باستخدام الرصاص المطاطي كوسيلة جديدة للتعامل مع الاحتجاجات.
وبذلك ستصبح السويد أول دولة في شمال أوروبا تتبنى هذا النوع من الأسلحة.
استخدم هذا النوع من الرصاص في فرنسا حيث تسبب في إصابات عديدة للمتظاهرين والمارة.
يمكنكم متابعة المزيد من الأخبار في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
القرار أثار انتقادات عديدة من منظمات حقوقية، مثل منظمة العفو الدولية.
جاء هذا القرار بعد تقييم الشرطة السويدية لأحداث الشغب العنيفة التي وقعت في عيد الفصح عام 2022.
حيث تم التعرف على حاجة الشرطة لوسيلة جديدة أقل فتكا من الأسلحة النارية التقليدية، يمكن استخدامها للتعامل مع الاضطرابات على مسافات بعيدة.
القرار أثار جدلاً خاصة بالنظر إلى التجربة الفرنسية حيث أصابت الشرطة العديد من المتظاهرين بجروح خطيرة جراء استخدام الرصاص المطاطي.
هذا الأمر دفع السلطات الفرنسية إلى تزويد الضباط بكاميرات لمراقبة استخدامهم لهذه الوسائل.
اظهرت تجارب سابقة أن الرصاص المطاطي قد يكون خطيرا عند استخدامه على مسافات قريبة حيث يمكن أن يخترق الجلد ويسبب إصابات خطيرة خاصة للأشخاص ذوي البنية الجسدية الضعيفة أو كبار السن.
المصدر: SVT