“ادفع أو مت”: أصحاب المتاجر في ستوكهولم يتعرضون للابتزاز من قبل مجرمين

تعرض صاحب متجر في جنوب ستوكهولم للابتزاز من قبل مجرمين هددوه بقتل أسرته إذا لم يدفع ما يسمى بأموال الحماية.

وقال صاحب المتجر في حديثه لـ SVT: “لقد ضربوني ووضعوا مسدسا على رأسي”.

عندما التقى مراسل التلفزيون السويدي الضحية الذي يدير متجرا في منطقة شارهولمن بجنوب ستوكهولم، كان لديه عدة كدمات واضحة على جسده ووجهه.
وأوضح أنه تعرض للاعتداء من قبل مجرمين يبتزونه للحصول على المال، حيث يطالبونه بدفع 300 الف كرونة كدفعة أولى، ثم 50 الف كرونة شهريا للبقاء في المنطقة.

وأضاف: “قالوا لي إنه لكل يوم تأخير في الدفع، يجب أن أدفع 100 الف كرونة كغرامة”.

قال صاحب المتجر إنه أرسل عائلته إلى بلده الأصلي لأنه يعتبره أكثر أمانا لهم هناك. وأوضح أنه تعرض للتهديد في منزله ولذلك قرر عدم البقاء في منزله والعيش في سيارته منذ عدة أيام.

وصف صاحب المتجر كيف أنه بعد تلقيه التهديدات، لم يجرؤ على الذهاب إلى الشرطة، لكنه تجول حول مركز الشرطة المحلي لساعات عدة.
في النهاية خرج إليه شرطيان بعد أن شاهداه يبكي خارج المركز وابلغهما كل شيء وقدم بلاغا رسميا للشرطة.
كما قدم لهم تسجيلات من كاميرات المراقبة في متجره تظهر الأشخاص وهم يدخلون متجره عدة مرات.

واوضح صاحب المتجر ان الشرطة لم تتخذ أي إجراء ضد هؤلاء الأشخاص.
وتم توجيهه إلى قسم الحماية الشخصية حيث تم إبلاغه أن التهديدات لم تكن جادة بما يكفي لتبرير أي حماية إضافية من الشرطة.

وقال خبير علم الجريمة أردافان خوشنود إن هذا النوع من الجرائم يصعب على الشرطة التعامل معه. وأضاف: “يتطلب الأمر ساعات طويلة من المراقبة، فهي ليست جريمة سهلة التعامل معها”.

المصدر: SVT