أثار ارتفاع معدل التضخم في السويد انتقادات حادة للبنك المركزي السويدي، الذي يُتهم بارتكاب خطأ كبير.
يمكنكم متابعة المزيد من الأخبار في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وارتفع معدل التضخم وفقا لـ CPIF حيث ارتفع سعر الفائدة من 4.0% في سبتمبر إلى 4.2% في أكتوبر.
ورغم أن هذه الزيادة جاءت أقل مما توقعه المحللون إلا أن كبيرة الاقتصاديين في مركز أبحاث “أرينا” إلينور أوديبيرج تؤكد أن البنك المركزي السويدي ربما ارتكب خطأً كبيراً.
وتعتقد أوديبيرج أن سياسة سعر الفائدة التي ينتهجها البنك المركزي السويدي ربما ساهمت في زيادة التضخم بدلاً من خفضه.
وقالت لصحيفة Expressen: “تشير أرقام اليوم إلى أن سياسة سعر الفائدة التي يتبعها البنك المركزي السويدي هي التي تعمل الآن على كبح التضخم بدلاً من التسبب في انخفاضه كما هو مقصود”.
وأضافت: “ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكاليف الاقتراض، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات”.
وأشارت أوديبيرج إلى أن تكاليف السكن التي ارتفعت أكثر من غيرها بين سبتمبر وأكتوبر، بالإضافة إلى ارتفاع سعر الفائدة وارتفاع في سعر الكهرباء الذي يقاوم انخفاض التضخم.
وطالبت أوديبيرج البنك المركزي السويدي بإعادة النظر في سياسته النقدية، ووضع خطة سريعة من أجل كبح التضخم.
المصدر: Dagens.se