عقدت الحكومة السويدية اجتماعا استثنائيا اليوم لمناقشة تصاعد عنف العصابات في انحاء البلاد. وركز الاجتماع على التدابير اللازمة إلى وقف تجنيد الأطفال والشباب في عصابات الجريمة المنظمة.
و يأتي هذا الاجتماع في أعقاب سلسلة من الحوادث العنيفة في الأسابيع الأخيرة.
بما في ذلك إطلاق النار في هاندن وليدنغو، ووقوع انفجار مشتبه به في ترولهاتان.
على مدى عشرة أيام في شهر سبتمبر وقعت سبعة حوادث إطلاق نار مميتة، وقد صرح قائد الشرطة السويدية أندرس ثورنبرغ بأن موجة العنف الأخيرة لم يسبق لها مثيل.
| يمكنكم قراءة المزيد من الأخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
كما أعلن وزير العدل غونار سترومر يوم الأحد الماضي أنه سيعقد اجتماعًا لمجلس مكافحة الجريمة المنظمة لمناقشة الوضع العاجل. وسيكون على رأس جدول الأعمال مسألة كسر التجنيد الجديد للأطفال والشباب في العصابات الإجرامية.
و في تصريح سابق لرئيسة الشرطة كارين جوتبلاد حذرت من ذلك وأشارت إلى أن الأمر قد وصل الآن إلى حد انضمام أطفال لا تتجاوز أعمارهم 13 عامًا إلى الجماعات الإجرامية لتنفيذ جرائم قتل مجانًية.
وقالت لصحيفة اوبسالا الجديدة UNT : “لدينا العديد من الأمثلة حيث تم خداع زملائنا ليقوا في الفخاخ حتى يتم قتلهم”.
في مجلس مكافحة الجريمة المنظمة، يجب أن تشارك سلطات إنفاذ القانون، بما في ذلك رئيس الشرطة الوطنية، وكذلك دور رعاية الاحداث (SIS)، والمجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية، وكذلك المجلس الوطني للتعليم، لأنهم على اتصال مع المجرمين الشباب.
المصدر: TT Nyhetsbyrån
