أطلقت الشرطة حملة جديدة تستهدف الأطفال والشباب. تهدف الحملة لتحذيرهم من مخاطر إقراض حساباتهم المصرفية، مما قد يعرضهم لتهمة غسل الأموال والانخراط في شبكات إجرامية.
قالت كارين جوتبلاد، رئيسة الشرطة في وحدة الجرائم المنظمة (نوا): “الكثيرون لا يعرفون أن التعامل مع الأموال الناتجة عن الأنشطة الإجرامية يعاقب عليه”.
يمكنكم متابعة المزيد من الأخبار في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
تزايدت الحالات التي يتلقى فيها الشباب دفعات مالية في حساباتهم. يقوم الشباب بسحب هذه الأموال أو إرسالها إلى آخرين. قد تكون هذه الأموال ناتجة عن عمليات احتيال أو تجارة مخدرات أو جرائم أخرى. هذا يعرضهم لتهمة غسل الأموال.
ستقوم الشرطة بنشر رسائل توعوية على وسائل التواصل الاجتماعي. تهدف هذه الرسائل إلى حث الأطفال والشباب على عدم إقراض حساباتهم أو التعامل بأموال لصالح الآخرين. ستتوفر مواد تعليمية في المدارس بعد فصل الصيف لزيادة الوعي.
أوضحت جوتبلاد أن هذا السلوك يمكن أن يقود الشباب إلى شبكات إجرامية. إذا اعتبر البنك التحويلات مشبوهة وحظر الحساب، قد يجد الشاب نفسه مدينًا لأفراد من الشبكات الإجرامية. هذا يدفعه لتقديم خدمات إضافية وربما ارتكاب جرائم خطيرة لسداد الدين.
تحذر الشرطة من أن ما يبدو كأمر غير ضار يمكن أن يتحول إلى مشكلة كبيرة. هذا يحمل عواقب خطيرة على مستقبل الشباب المتورطين.
المصدر: TT Nyhetsbyrån