fbpx
أخبار السويدثقافةمجلة ألوان أوروبا العدد الرابعمهرجان مالمو للسينما العربية

قبلاوي ومهرجان مالمو للسينما العربية في القائمة القصيرة لجائزة مدينة مالمو للأعمال في فئة الصناعات الإبداعية

كُشف الستار الثلاثاء 17 يناير عن القائمة القصيرة للمرشحين لنيل جائزة مدينة مالمو للأعمال في فئة الصناعات الإبداعية بجنوب السويد، وتضمنت القائمة ترشيح رئيس مهرجان مالمو للسينما العربية ومؤسسه محمد قبلاوي، وكذلك ترشيح مهرجان مالمو للسينما العربية في فئة الصناعات الإبداعية لعام 2023.

وقد جاء بخطاب الترشيح من محافظة مدينة مالمو أن مهرجان مالمو للسينما العربية ومنتدى الصناعة التابع له يجذب صانعي الأفلام والممولين المحترفين من جميع أنحاء العالم، بما يخلق التعاون وتبادل المعرفة والأعمال. كما ذكر الخطاب أن المهرجان لم ينجح فحسب في جذب أكبر نجوم السينما في العالم العربي إلى مالمو، بل وضع مالمو كمدينة سينمائية في أوروبا، وقام محمد قبلاوي مؤسس ورئيس المهرجان بما يتحدث عنه الكثيرون وهو خلق الفرص، بناءً على مهاراته وشبكة تواصله فقد أستطاع بناء شيئًا فريدًا من نوعه هنا في مدينة مالمو.

هذا ومن المقرر أن يتم الإعلان عن اسم الفائز بالجائزة، والتي تُمنح للمتميزين في مجال إدارة الأعمال والشركات في مجالات عدة من بينها الصناعات الإبداعية -بين ثلاثة مرشحين يوم 2 مارس 2023.

أعرب محمد قبلاوي عن سعادته بالدور الذي يلعبه مهرجان مالمو، وأضاف: “إنه لأمر رائع أن تشعر أن مسؤولي المدينة يقدرون ما تفعله. وأن نكون بين المتأهلين للتصفيات النهائية هو فخر لنا. لقد عملنا منذ 12 عامًا لوضع مالمو كمدينة متعددة الثقافات على خريطة جديدة، وقد ساهم المهرجان وأيام الصناعة بشكل أو بآخر في الترويج السياحي والاستثماري للمدينة. إن مهرجان مالمو للسينما العربية ليس مجرد حدث يعرض الأفلام، بل كان دائمًا وجه مالمو، كموقع سينمائي ووجهة سياحية ومكان للاستثمار.

ويعتبر مهرجان مالمو المهرجان السينمائي وأيام الصناعة الأكبر والأكثر شهرة للسينما العربية في أوروبا والوحيد في الدول الإسكندنافية، حيث قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات واسعة نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، لتصبح وظيفة المهرجان بناء الجسور بين تلك الثقافات اعتمادًا على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني على تنوعه. كما ساهمت أيام صناعة السينما في إنتاجات سينمائية مشتركة عربية وسويدية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى