تكثف مصلحة الضرائب السويدية عمليات التفتيش على التسجيل السكاني خلال شهر نوفمبر بما في ذلك إمكانية القيام بزيارات منزلية غير معلنة.
يمكنكم متابعة المزيد من الأخبار في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة لتحديد وتصحيح الأخطاء المشتبه فيها في سجل السكان مثل تسجيل عدد كبير بشكل غير عادي من الأشخاص في عنوان واحد أو التأجير في الاسود الغير قانوني.
وأكد ألما أوميراجيك منسقة الزيارات التفتيشية بمصلحة الضرائب أن ارتفاع عدد السكان لا يشير بالضرورة إلى وجود مشكلة نظرا لاحتمال وجود عائلات كبيرة أو مساكن جماعية، ومع ذلك فهو مؤشر قوي يستدعي فحصا دقيقا.
كما أشار أوميراجيك إلى أن مصلحة الضرائب السويدية قد تلقت نصائح من أصحاب العقارات والجهات الفاعلة الأخرى في المجتمع بشأن التأجير الاسود الغير قانوني.
وشدد على أن التسجيل بشكل غير صحيح يمكن أن يشكل جريمة جنائية، ولهذا السبب تعتبر هذه الفحوصات مهمة.
وأضاف أن التسجيل السكاني الصحيح أمر بالغ الأهمية للمجتمع لأنه يؤثر على كل شيء بدءًا من بدل السكن والحصول على الرعاية الصحية وحتى تخطيط أماكن ما قبل المدرسة ووسائل النقل العام.
وختم أوميراجيك بالقول إن مصلحة الضرائب السويدية تدرك أن هذه الفحوصات قد تكون مزعجة للمواطنين، لكنها ضرورية لضمان دقة سجل السكان.
المصدر: Dagens.se