في مقال رأي نُشر في صحيفة Göteborgs posten تحذّر هايك إركرز أستاذة علم الاجتماع من أن المقترحات التي وضعتها أحزاب تيدو لمكافحة الجريمة قد تؤدي إلى تقيض الديمقراطية في السويد.
يمكنكم متابعة المزيد من الأخبار في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
تشير إركرز إلى أن العديد من هذه المقترحات مثل مراقبة الحدود الداخلية ومناطق الزيارة والتزامات الإبلاغ ستؤدي إلى تمييز الأشخاص على أساس العرق والدين والمنطقة السكنية.
كما أنها تشعر بالقلق من أن هذه المقترحات ستؤدي إلى إسكات الأصوات الناقدة، بما في ذلك وسائل الإعلام والمجتمع المدني.
وتقول إركرز إن إحدى أكثر المقترحات إثارة للقلق هي توسيع مسؤولية الخدمة المدنية لتشمل الإبلاغ عن الأشخاص الذين يشتبه في أنهم ليس لديهم الحق في التواجد في البلاد.
وتعتقد أن هذا من شأنه أن يقوض الثقة في المؤسسات العامة ويؤدي إلى حرمان الأشخاص من حقوقهم الإنسانية الأساسية.
وتخلص إركرز في مقالها إلى أن المقترحات التي وضعتها أحزاب تيدو تسير في اتجاه يؤدي إلى تآكل الديمقراطية من الداخل.
وتعتقد أنها يمكن أن تُستخدم لمنع المنشقين وحبس نشطاء المناخ البالغين من العمر 15 عامًا.
المصدر: Omni