fbpx
سياحة

معلومات تاريخية حول السويد من العصر الجليدي وحتى الآن

نقدم من خلال هذا الموضوع معلومات تاريخية حول السويد من العصر الجليدي وحتى الآن، حيث تعد السويد من البلاد ذات الحضارة والتي تقدم لمواطنيها والمقيمين على أرضها مجموعة كبيرة من المميزات التي سنتعرف عليها بشكل تفصيلي، كما سيتم عرض المراحل التاريخية المتعددة التي مرت بها منذ وقت الحرب وحتى فترة السلم التي تعيشها حتى الآن منذ وقت طويلة.

 

معلومات تاريخية حول السويد من العصر الجليدي وحتى الآن

إذا كان لديك الكثير من الفضول لمعرفة كافة المعلومات التاريخية الخاصة بدولة السويد، وكيف أصبحت دولة ذات اقتصاد قوى.

قم بالتعرف عليها من خلال ما يلي:

 من عام ٨٠٠٠ قبل الميلاد – ٦٠٠٠ قبل الميلاد

في هذه الحقبة التاريخية للسويد سنجد أنها أصبحت مأهولة بالسكان التي كانت حياتهم تقوم على صيد الحيوانات والأسماك، باستخدام أدوات حجرية غاية في البساطة.

فضلاً عن الأماكن الخاصة بالمساكن والمقابر، التي تم إنشاءها منذ العصر الحجري، والتي استمرت لعدة أعوام وصلت لعام ١٨٠٠ قبل الميلاد، وتوجد حتى الآن.

العصر البرونزي

يمكننا التعرف على كافة أحداث العصر البرونزي من خلال النقاط التالية بالترتيب:

  • العصر الحجري في السويد بدأ من عام ١٨٠٠ قبل الميلاد واستمر حتى عام ١٢٠٠ قبل الميلاد.
  • كان الناس يعيشون في العصر الحجري في عدد من المجموعات الصغيرة.
  • هذه المجموعة الصغيرة تعد جزء من القبيلة.
  • كذلك كان الناس يجتمعون مع بعضهم البعض في هذه الفترة، من خلال تجمعات في أماكن خاصة للمئات من الأشخاص، وهذا في وقت الانقلاب الصيفي.
  • كان يجتمع الناس أيضًا عند أول تساقط للثلوج، أو في أوقات الطقوس الأخرى.
  • جاء بعد ذلك العصر البرونزي واستمر من عام ١٨٠٠ قبل الميلاد، وحتى ٥٠٠ قبل الميلاد.
  • كما سنجد أن المنحوتات الصخرية التي تتحدث عن هذه الفترة جميعها تحكي عن السفن، وعربات الاحتفال، والتقاليد الخاصة بحرق الموتى، وركوب الخيل، وعبادة الشمس، وصناعة الملابس.
  • بعد انتهاء العصر البرونزي أصبح المناخ باردًا ورطبَا بشكل أكبر.
  • من جهة أخري أصبحت زراعة الأرض، وعمل الأشخاص في الغابة أكثر سهولة.
  • كما أصبح البحث عن الطعام والطهي وبناء الأشخاص لمنازلهم أسهل بكثيرًا من قبل.
  • كذلك تحول عدد كبير من المستوطنات الصغيرة في الحجم، إلى قرى كبيرة يتم السيطرة عليها وحكمها من خلال مجموعة من النبلاء.

الشواهد الحجرية الرونية

  • يوجد في السويد مجموعة كبيرة من الشواهد الحجرية التي تعود للفترة من القرن الخامس، وحتى نصف القرن الثاني عشر، وجميعها مكتوب عليها بالأبجدية الرونية.
  • وتعد هذه الشواهد الحجرية من أقدم الوثائق السويدية التاريخية المحفوظة.
  • وهذه الشواهد كانت تعد تخليدًا لذكرى وفاة أحد أفراد الأسرة.

عصر الفايكنج

  • في إطار دراسة معلومات تاريخية حول السويد سنتعرف على عصر الفايكنج وهو العصر الذي يشير إلى الفترة التاريخية السويدية الواقعة بين ٨٠٠ – ١٠٥٠.
  • وكان في هذا الوقت كل الفايكنج إسكندنافيين، ولكن بالطبع ليس جميع الإسكندنافيين من الفايكنج.
  • بالرغم من أن كلمة الفايكنج لا يوجد لها أي معنى واضح وهذا لأنه تم استخدامها بطرق متعددة، إلا إنه تم تفسيرها من خلال عدد من الافتراضات.
  • حيث إنه تم إيجاد كلمة فايكنج على عدد من أحجار الرون، مما جعل الكثيرون يتكون لديهم اعتقاد أنها تعني قرصان.
  • لذلك نجد أنها ليس لها علاقة بكلمة شعب أو جمهور أو مجموعة، وهذا لأن الناس في هذه الفترة كانوا يعيشون حياة زراعية سلمية.
  • كما يوجد العديد من بعثات الفايكنج التي انطلقت في هذا الوقت للتجارة وأيضًا للنهب.
  • حيث بدأت من السويد، وامتدت على طول ساحل بحر بلطيق، وأيضًا الأنهار التي امتدت إلى روسيا.
  • سافرت بعثات الفايكنج لمسافات طويلة حتى وصلت للبحر الأسود، وبحر قزوين، وذلك رغبةً منهم في تطوير روابطهم التجارية مع الأمبراطورية البيزنطية، وأيضًا الممالك العربية.
  • في هذا الوقت وصلت الديانة المسيحية لأول مرة إلى السويد بقيادة أنسغار.
  • وبالرغم من أن أنسغار قام بزيارة السويد في القرن التاسع عشر، إلا أن البلاد لم تحول ديانتها للمسيحية حتى بلوغ القرن الحادي عشر.

العصور الوسطى في السويد من ١٠٥٠ – ١٥٢٠

يجب هنا معرفة أن العصور الوسطى في السويد انقسمت لثلاث حقبات زمنية كلٍ منها تختلف عن الأخرى.

وهي أوائل العصور الوسطى أي الفترة من ١٠٥٠ – ١٢٠٠، والعصور الوسطى العليا أي من ١٢٠٠ – ١٣٥٠، و أواخر العصور الوسطى أي من ١٣٥٠ – ١٥٢٧.

ويمكننا التعرف على هذه المراحل الثلاث مرتبة تاريخيًا كالتالي:

أوائل العصور الوسطى بين ١٠٥٠ – ١٢٠٠

  • هذه المرحلة تعد من أهم المراحل التي مرت بها السويد، والتي تحولت فيها إلى المسيحية.
  • أصبح أولوف سكوتكونونغ وهو أول مسيحي يتولى الحكم خلال الفترة ٩٩٣ – ١٠٢٢.
  • كان سكان السويد في هذه الفترة مزارعين، ثم استطاع البعض منهم امتلاك أراضيهم، بينما كان يعمل البعض الآخر في المزارع التي يمتلكها الحاكم، والنبلاء والكنيسة.
  • بالنسبة للأشخاص الذين لم يعملوا كمزارعين، كانوا يعيشون في المدن التي كانت صغيرة التي كان معظم سكانها برجوازيين، مثل كالمار، وفيسبي، وستوكهولم.

والجدير بالذكر أن معظم السكان كانوا يعملون في بعض الحرف ولكن الغالبية في التجارة والحرف الأخرى.

العصور الوسطى العليا

معلومات تاريخية حول السويد
معلومات تاريخية حول السويد

وعند التعرف على معلومات تاريخية حول السويد نجد أن هذه الفترة كانت من ١٢٠٠ – ١٣٥٠ ويمكننا عرضها تاريخيًا كالتالي

  • تكونت المقاطعات السويدية في عام ١٠٠٠ بعد الميلاد، أما الملكية بدأ اكتسابها في فترة أواخر القرن الثالث عشر.
  • تولى الملك ماغنوس لادولوس الحكم في الفترة ١٢٧٥ – ١٢٩٠.
  • وفي عام ١٢٨٠ قام بإصدار قانونًا يسمح بتأسيس الطبقة التي تتكون من النبلاء مع بناء، المجتمع وفقًا للنموذج القطاعي.
  • في القرن الرابع عشر بدأت التجارة في النمو بشكل كبير، خاصةً عندما تجمعت المدن الألمانية وذلك بقيادة لوبيك.
  • عند الدخول في منتصف القرن السادس عشر سيطرت الرابطة الهانزية على التجارة في السويد.
  • في هذا التوقيت نشأت العديد من المدن السويدية، وكان ذلك بسبب زيادة النشاط التجاري الكبير.
  • في عام ١٣٥٠ وصل الطاعون الأسود للسويد، مما أدى لحدوث تدهور اقتصادي وسكاني.
  • في عام ١٤٧٧ ميلاديًا، تم تأسيس جامعة أوبسالا وهي أول مؤسسة تعليم، وكانت خاصة بالتعليم العالي بكافة الدول الاسكندنافية.
  • وتم البدء بتدريس الفلسفة والقانون، وأيضًا اللاهوت، وكان القائمين بالتدريس رجال الكنيسة، والنبلاء الذين درسوا خارج البلاد سواء في جامعات أكسفورد أو باريس.

اتحاد كالمار

وهي الفترة من ١٣٩٧ – ١٥٢٣، والتي تمت فيها الأحداث التالية: 

  • تم توحيد رايات كلٍ من السويد، والدنمارك والنرويج ليقعوا تحت حكم ملكة الدنمارك مارغريتا.
  • في عام ١٣٩٧ كانت نشأة اتحاد كالمار، وهذا مع الثلاث دول.
  • كان الاتحاد في البداية عبارة عن تحالفًا ضد الأمراء في ألمانيا، وأيضًا رابطة شمال ألمانيا التي تتبع الرابطة الهانزية.
  • كانت الرابطة الهانزية في ذلك الوقت هي المسيطر على التجارة بالكامل في منطقة بحر البلطيق.
  • في هذه الفترة أثرت الصراعات الداخلية الكبيرة في حمام الدم بستوكهولم، على الاتحاد وشوهته.
  • في عام ١٥٢٠ تم إعدام عدد كبير من النبلاء السويديين بلغ عددهم ٨٠.
  • كان إعدام النبلاء السويديين بتحريض جاء من كريستيان الثاني، وهو ملك الاتحاد الدنماركي.
  • نتيجة لإعدام النبلاء السويديين، حدث تمردًا كبيرًا في عام ١٥٢١، أدى لإقالة كريستيان الثاني. 
  • تولى السلطة غوستاف فاسا، وهو واحدًا من النبلاء السويديين.
  • كذلك عام ١٥٢٣ تم انتخاب غوستاف فاسا ملكًا للسويد.

أقرأ أيضا:- ثقتك بنفسك أساس نجاحك ك امرأة عربية في أوروبا

حقبة القوى العظمى

هذه الفترة امتدت من عام ١٦١١ – ١٥٢٣ ميلاديًا، ويمكننا التعرف على كافة الأحداث التي حدثت في هذه الحقبة التاريخية كالتالي:

  • في عهد غوستاف فاسا تم وضع أسس الدولة السويدية أي في الفترة من عام ١٥٢٣ – ١٥٦٠ ميلاديًا.
  • غوستاف فاسا هو ابن أحد النبلاء الذين تم إعدامهم في مذبحة حمام الدم التي تمت في ستوكهولم.
  • نجا غوستاف فاسا من المذبحة بعد نجاحه في الفرار حتى وصل إلى مقاطعة دالارنا، وكان في هذا الوقت بالغًا ٢٤ عامًا.
  • في ٢٦ من يونيو ١٥٢٣، تم انتخاب جوستاف فاسا ليصبح ملكًا للسويد في هذا الوقت.
  • استمر جوستاف فاسا ملكًا للسويد حتى وفاته عام ١٥٦٠.
  • منذ أن تولى فاسا الحكم قام بتأسيس الدولة القومية السويدية، وهذه كانت بداية انفصال السويد عن اتحاد كالمار.
  • خلال تولي فاسا الحكم أصبحت السويد متحدة بشكل أكبر.
  • حرص فاسا على وضع كافة الأسس الخاصة بالإدارة الوطنية السويدية، ونظام التعليم، وأيضًا للقضاء والتنظيم العسكري.
  • في هذه الفترة توسعت القاعدة الضريبية بشكل كبير، وذلك لتأمين الإمدادات التي يحتاجها الجيش من أسلحة وذخيرة وضروريات.
  • خلال فترة حكم فاسا تم تأميم الكنيسة، وتم مصادرة ممتلكاتها من التاج، أي أن كافة ممتلكات الكنيسة أصبحت ملك الدولة.
  • أصبحت الكثير من الأراضي في البلاد ملكًا للدولة.
  • تم إدخال الإصلاح البروتستانتي في البلاد، مما ترتب عليه استبدال الديانة المسيحية الكاثوليكية بالديانة المسيحية البروتستانتية.
  • مارتن لوثر هو مصمم الديانة المسيحية البروتستانتية في ألمانيا.
  • في عام ١٥٤٤ أصبحت السلطة تحت هيمنة الملك وتركزت في يده، وتم العمل بنظام التوريث.
  • بعد وفاة غوستاف فاسا في عام ١٥٦٠، تولى أبناؤه الحكم، وهم إريك الرابع عشر، وبعده يوهان الثالث، ثم كارل التاسع.
  • كانت الفترة التي حكم فيها غوستاف فاسا السويد من أقوى الفترات التاريخية.
  • منذ عام ١٩٣٣ تم تحديد يوم تولي غوستاف فاسا ٦ يونيو، على أنه اليوم الوطني للسويد.

نشأة الإمبراطورية السويدية

معلومات تاريخية حول السويد
معلومات تاريخية حول السويد

بعد أن تفكك اتحاد كالمار، أصبحت الهدف الرئيسي للسياسة الخارجية السويدية هو السيطرة على بحر البلطيق.

مما أدى للدخول في عدد كبير من الحروب مع الدنمارك، وهذا منذ ستينات القرن الخامس عشر والتي استمرت طويلاً.

وعند التعرف على معلومات تاريخية حول السويد سنجد أن الأحداث دارت في هذه الفترة كالتالي:

  • في عام ١٦٣٠ قامت السويد بالاتحاد مع البروتستانت الألمان في حرب الثلاثين عامًا.
  • في هذا التوقيت أصبح غوستاف الثاني أدولف من أقوى ملوك أوروبا.
  • حققت السويد انتصارًا كبيرًا على الدنمارك في الحربين (١٦٤٣ – ١٦٤٥) و (١٦٥٧ – ١٦٥٨).
  • كانت كلٍ من فنلندا والمقاطعات الموجودة في شمال ألمانيا، وأيضًا جمهوريات البلطيق الحالية، جميعها تنتمي للسويد.
  • أصبحت السويد قوة عظمى في منطقة شمال أوروبا، وذلك بعد صلح وستفاليا في عام ١٦٤٨، والسلام بين روسكيلد و الدنمارك عام ١٦٥٨.
  • يعد صلح روسكيلد والسويد هو أول اتفاقية دبلوماسية في العالم.
  • في هذا التوقيت تم تأسيس مستعمرة كبيرة في السويد، والتي تعرف الآن بولاية ديلاوير الموجودة في أمريكا الشمالية.
  • بالرغم من الانتصارات الكبيرة للسويد في تلك الفترة، كان لها اقتصاد زراعي معقول، ولكن كان لديها افتقار كبير للموارد التي ستساعدها في  الحفاظ على مكانتها.
  • في (١٧٠٠ – ١٧٢١) هزمت السويد من القوات المشتركة التي كانت تتضمن الدنمارك، وروسيا، وبولندا.
  • خسرت في هذا التوقيت السويد معظم مقاطعاتها التي كانت على الجانب الآخر من بحر البلطيق.
  • تم تقليص كافة مقاطعات بحر البلطيق بشكل رئيسي، إلى الحدود الحالية نفسها وهي السويد وفنلندا.
  • كما قامت السويد بتسليم فنلندا لروسيا كتعويض لها، أثناء الحرب النابليونية.
  • كذلك في عام ١٨١٠ تم انتخاب المرشال الفرنسي الجنسية جان بابتيست برنادوت وريثًا للعرش السويدي، واستطاع الحصول على النرويج.
  • كما تم إجبار النرويج على الاتحاد مع السويد في عام ١٨١٤، ثم حدثت عدة نزاعات داخلية، وتم فك هذا الاتحاد بشكل سلمي عام ١٩٠٥.

زمن الحرية (١٧١٨ – ١٧٧٢)

دارت الأحداث في هذه الفترة كالتالي:

  • توفي الملك كارل الثاني عشر عام ١٧١٨، ودخلت السويد في حرب الشمال الكبري وهزمت.
  • كما زادت قوة البرلمان السويدي والمجلس السويدي بشكل كبير، مما ساعدهم ذلك على وضع دستور قوي.
  • الدستور الجديد ساعد على الإطاحة بالملكية الاستبدادية، واستطاع البرلمان السيطرة على السلطة في عام ١٧١٩ وفقًا للقانون.
  • من جهة أخري حققت البلاد تقدم كبير في الكثير من المجالات العلمية والثقافية، حيث ظهر الشاعر كارل فون ليني، الذي تم مقارنة شعره مع شعر ويليام شكسبير.
  • تم بذل العديد من الجهود في مجال التشريع، خاصةً في شكل قانون ١٧٣٤ الذي يعد أساس التشريعات السويدية والفنلندية حتى الوقت الحالي.
  • تم إصدار القانون الخاص بحرية الصحافة عام ١٧٦٦.
  • بالرغم من أن فترة الحرية تميزت بالتقدم في المجالات العلمية والاقتصادية، إلا أن الوضع السياسي كان غير مستقر.
  • الوضع في البرلمان السويدي اتسم بالتقلب وعدم الاستقرار في هذه الفترة، مما أدى لانتشار الفساد.
  • مع تدهور الوضع السياسي زادت الفوضى، مما أدى لانقلاب غوستاف الثالث ليقوم بتقييد سلطة الحكومة.
  • وتم تسمية انقلاب غوستاف الثالث بالثورة السويدية في عام ١٧٧٢، وهذه كانت نهاية عصر الحرية.

أقرأ أيضا:- تعرف على حقوقك وواجباتك كموظف في السويد 

القرن الثامن عشر والتاسع عشر

عند الرغبة في معرفة معلومات تاريخية حول السويد نجد أن أحداث هذه الفترة تتلخص فيما يلي:

  • حاربت السويد في ثلاث جبهات، ضد نابليون من ناحية الجنوب، وضد الدنمارك من ناحية الغرب، وضد روسيا من ناحية الشرق.
  • في عام ١٨١٤ قامت السويد بحملة ضد النرويج، وهذه كانت آخر حملاتها التي خاضتها بإسمها، ثم عاشت بعدها في سلام.
  • تميز القرن الثامن عشر في السويد بتطوره الثقافي الكبير والسريع، وذلك نتيجة لاتصالها الوثيق مع فرنسا.
  • تضررت أيضًا التجارة الخارجية للسويد بشدة، نتيجة للحروب النابليونية، وهذا أدي لحدوث ركود عام، وحدوث أزمة اقتصادية، في أوائل القرن التاسع عشر.
  • في أواخر القرن التاسع عشر استمر غالبية الشعب في الاعتماد على رزقهم بشكل أساسي من الزراعة.
  • هاجر الكثير من الشعب السويدي إلى أمريكا الشمالية نتيجة لفقر البلاد، في خلال الفترة من منتصف القرن التاسع عشر، وحتى عام ١٩٣٠.
  • هاجر ١.٥ مليون مواطن سويدي من أصل ٣.٥ مليون مواطن في عام ١٨٥٠.
  • هاجر أكثر من ٦ مليون مواطن سويدي عام ١٩٣٠.
  • بدأت الصناعة في النمو عند بلوغ تسعينيات القرن التاسع عشر.
  • تطورت الصناعة بين عام ١٩٠٠ و١٩٣٠ بشكل سريع، وتحولت السويد لإحدى الدول الرائدة في مجال الصناعة في أوروبا، وذلك بعد الحرب العالمية الثالثة.

فترة السلام والسياسة الخارجية للسويد

استمرت فترة السلام لأكثر من ٢٠٠ عام، وكانت آخر حرب خاضتها السويد ضد النرويج عام ١٨١٤، منذ إنشاء الاتحاد ولم تدخل في أي حروب بعدها.

وذلك لأن السويد بعد نهاية الحرب العالمية الأولى قررت العمل بسياسة عدم الانحياز وهذا في وقت السلم، وسياسة الحياد في وقت الحرب.

وفي إطار معرفة معلومات تاريخية حول السويد نجد أن الأحداث جرت في هذا العصر كالتالي:

  • بالرغم من أن أمن السويد يستند على دفاع وطني شديد القوة، إلا إنها قامت بالانضمام إلى عصبة الأمم في عام ١٩٢٠.
  • أصبحت السويد عضو في الأمم المتحدة منذ عام ١٩٤٦، وقامت بالاشتراك في أول عملية للأمم المتحدة في قناة السويس بمصر في عام ١٩٥٦.
  • تعاونت السويد مع حلف الناتو في عام ١٩٩٤، وهذا في إطار عملية الشراكة من أجل السلام، مما جعلها تشارك في بعثات حفظ  السلام الدولية.

القرن العشرين

معلومات تاريخية حول السويد
معلومات تاريخية حول السويد

كانت هذه الفترة هي الطريق إلى الديمقراطية، ويمكننا التعرف على كافة أحداثه كالتالي:

  • من أهم سمات أواخر القرن التاسع عشر ظهور الحركات الشعبية القوية.
  • شملت الحركات الشعبية الكنائس الحرة، والحركة العالمية، والحركات النسائية.
  • في عام ١٩١٧ دخلت الحكومة الاشتراكية الديمقراطية للمرة الأولى.
  • في عام ١٩٠٩ تم منح الرجال حق الاقتراع العام، ومنح هذا الحق للنساء في عام ١٩٢١.
  • في عام ١٩٣٠ تم وضع خطط الرفاهية للدولة، وذلك بعد صعود الاشتراكيين الديمقراطيين ووصولهم للسلطة.
  • تم تنفيذ خطط الرفاهية بشكل فعلي بعد الحرب العالمية الثانية.
  • انخفضت في هذه الفترة التفرقة بين الفقراء والأغنياء، مع منح المرأة الكثير من الحريات، والسلطات.
  • تقلصت جميع سلطات الملك بشكل تدريجي.
  • تحولت السويد تدريجيًا إلى ملكية دستورية، واستطاعت الوجود خارج الحربين العالميتين.
  • تم تنفيذ العديد من الإصلاحات في فترة الأربعينيات والخمسينيات.
  • قامت الدولة بالتعامل مع مشكلة الاكتظاظ الحضاري من خلال توفير مسكن مناسب للأفراد القادمين من الريف للمدن.
  • قامت الدولة بتنفيذ مبادرة تعد من أكبر المبادرات الخاصة بسياسة الإسكان العام وذلك خلال عامي ١٩٦٥ و١٩٧٤.
  • تم عمل برنامج المليون الذي يقوم على بناء مليون مسكن، ليكون لكافة السكان في السويد الحق في الحصول على مسكن جديد وبسعر مناسب.
  • في عام ١٩٧٤ تم اعتماد سياسة حديثة لنظام الحكم، نصها أن جميع السلطات العامة مستمدة من الشعب.
  • تم منح الحرية للشعب باختيار أعضاء البرلمان من خلال انتخابات حرة، بشرط أن يكون ملك البلاد هو رأس الدولة.
  • في عام ١٩٧٩ تم إدخال تعديل بأحقية الإناث في ميراث عرش الحكم مع الذكور بالتساوي.
  • بناءً على القرار السابق سيكون للأميرة فيكتوريا ميراث عرش الملكية، وليس  الأمير كارل فيليب وهو شقيقها الأصغر.
  • في يوم ١ من يناير عام ١٩٩٥ حصلت السويد على عضويتها في الاتحاد الأوروبي.
  • في عام ٢٠٠٣ قامت السويد بعمل استفتاء شعبي، للاستفتاء على المشاركة في الاتحاد النقدي الأوروبي، وذلك لاستبدال الكرونة باليورو.
  • الشعب السويدي لم يقبل استبدال الكرونة السويدية باليورو وكانت نتيجة الاستفتاء ٥٦.٤٢% ضد اليورو.
  • احتفظت السويد بعملتها الوطنية منذ القدم وحتى الآن.
  • بعد الانتخابات التي أجريت في ٢٠١٤ أصبح الحزب الحاكم في البلاد هو حزب الاشتراكيين الديمقراطيين.
  • اشترك حزب الاشتراكيين الديمقراطيين مع حزب البيئة في إدارة البلاد تحت قيادة ستيفان لوفين.
  • في عام ٢٠١٨ كانا حزب الاشتراكيين الديمقراطيين مع حزب البيئة يشكلان حكومة أقلية يدعمهم حزب الوسط، والحزب الليبرالي.
  • في شهر نوفمبر من عام ٢٠٢١ قرر حزب البيئة ترك الاشتراك في الحكومة مع حزب الاشتراكيين الديمقراطيين.
  • السبب في انسحاب حزب البيئة من الحكم، عدم مرور الميزانية التي تم اقتراحها من جانب الحكومة في البرلمان لتصويت أعضاءه في صالح ميزانية المعارضة.
  • بعد انسحاب حزب البيئة من الاشتراك في الحكم أصبحت السويد ذات حكومة أقلية تقودها رئيسة الوزراء ماغدالينا أندرسون.

وبعد أن تعرفنا على معلومات تاريخية حول السويد من العصر الجليدي وحتى الآن نجد أن للسويد تاريخ عريق ساعد في جعلها من الدول الكبرى.

 

المصادر :-

مصدر 1

زر الذهاب إلى الأعلى