أعلنت مصلحة الهجرة السويدية أنها سترحل حارق القرآن الكريم سلوان موميكا من البلاد بعد أن قررت أنه قدم معلومات غير صحيحة حول احتياجات الحماية الخاصة به عند التقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة.
وقال موميكا إنه لن يتبع القرار ويخطط لاستئنافه، كما أضاف: “سأعيش وأموت في السويد. ومصلحة الهجرة السويدية ارتكبت خطأً فادحًا”، كما يظن أن هناك دوافع سياسية خفية وراء هذا القرار.
وأكد موميكا أن لديه دليلًا على أنه معرض لخطر التعذيب في العراق، حيث ينحدر من مدينة الموصل.
من جهتها قالت محامية موميكا أليس كولبرج، إنهم يعتقدون أن قرار مصلحة الهجرة غير صحيح.
وأضافت: “نعتقد أن الأدلة ليست قوية بما فيه الكفاية وسنذهب للاستئناف”.
ويأتي قرار ترحيل موميكا بعد أن واجه انتقادات شديدة من المسلمين في السويد وخارجها، بعد أن قام بحرق نسخة من القرآن الكريم في عام 2022.
وكانت الحكومة السويدية قد هددت في وقت سابق بطرد موميكا لكنها تراجعت عن ذلك بعد أن سمحت محكمة إدارية له بالبقاء في البلاد.
المصدر: Svt nyheter
