طورت الشرطة السويدية تقنية جديدة لتسريع تحليل الحمض النووي في مسرح الجريمة.
وحظي هذا الابتكار باهتمام دولي، بما في ذلك من الولايات المتحدة وهولندا.
تتضمن هذه التقنية وضع علب الخرطوشة في حاوية خاصة تحمي آثار الحمض النووي أثناء التحليل.
وبفضل ذلك، تم تقليص مدة التحليل بشكل كبير، من سبعة أسابيع إلى حوالي عشر ساعات، وبهدف تقليص الوقت بشكل أكبر إلى ثلاث ساعات.
وقد خضعت هذه التكنولوجيا لمشروع تجريبي ناجح، وهناك خطط موضوعة لتوسيع نطاق استخدامها.
سيؤدي ذلك إلى تبسيط عمل كل من الشرطة والمركز الوطني للطب الشرعي (NFC).
يقول جان إيفينسون رئيس وحدة NFC: “من وجهة نظر الطب الشرعي فإن جميع التدابير التي يمكن أن توفر الوقت هي ذات أهمية”.
وتأتي هذه التطورات في ظل تزايد أعمال العنف في السويد حيث تعمل الشرطة على عدة جبهات لمكافحة الجريمة المنظمة على الصعيدين الوطني والدولي.
المصدر: Dagens.se
