قضت محكمة الاستئناف في ” Svea hovrätt” بإدانة ضابط شرطة معروف بارتكاب خطأ جسيم في خدمته، ووصلت عقوبته إلى السجن مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها 60 ألف كرونة سويدية.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وأعلنت لجنة مسؤولية الموظفين أيضًا أنه سيتم فصله من عمله نتيجة الإدانة.
وذكرت التقارير أن ضابط شرطة معروف يظهر بشكل متكرر في وسائل الإعلام، وخاصة بشأن القضايا المتعلقة بمكافحة الجريمة المنظمة.
تم اتهامه بالفشل في الإبلاغ عن الشكوك في تورط مصادره في تجارة المخدرات على نطاق واسع.
ورأت المحكمة أن الضابط كان على علم بهذه الأنشطة وأن عدم إبلاغه عنها حال دون ضبط كمية كبيرة من المخدرات.
اقرا ايضا:قواعد جديدة أكثر صرامة لأنشطة اليانصيب الحزبية |
وبالتالي صنفت الجريمة باعتبارها خطأ جسيم في الخدمة.
تفاصيل القضية
بدأت القضية عندما قامت الشرطة بتفتيش سيارة في فاستيراس في يناير الماضي وعثرت على عدة كيلوغرامات من الحشيش.
وكانت السيارة تقودها امرأة، وعندما قام رجال الشرطة بتفتيش هاتفها المحمول عثروا على معلومات تشير إلى وجود مرآب تم العثور فيه على كميات إضافية من المخدرات.
وقد اعترف مالك المرآب البالغ من العمر 29 عامًا بالشرطة، قائلاً إنه كان يعمل مخبرًا لضابط الشرطة المدان.
وبينما حكمت عليه المحكمة الابتدائية بالسجن ثلاث سنوات بتهمة الاتجار بالمخدرات، برأته محكمة الاستئناف فيما بعد.
على أساس اعتقاد المتهم بأن أفعاله كانت تحت إشراف وموافقة الشرطة.
وكانت لجنة مسؤولية الموظفين قد أكدت في وقت سابق أن الضابط سيتم فصله إذا ثبتت إدانته.
وتأتي هذه القضية وسط تساؤلات متزايدة حول احترافية وشفافية الشرطة السويدية.
وخاصة فيما يتعلق بكيفية تعاملها مع مصادر المعلومات في قضايا الجريمة المنظمة.