تتعرض منطقة خيكتورب (Skäggetorp) في لينشوبينغ بالسويد، إلى الذعر المستمر بعد أن وقعت تحت سيطرة عصابات إجرامية تفرض قوانينها الخاصة على السكان، وفقًا للسكان والشرطة.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
في سلسلة تقارير على قناة TV4 بعنوان “مناطق العصابات”، كشفت القناة عن واقع مقلق في خيكتورب.
لم يعد السكان يجرؤون على الخروج ليلًا، ويضطر الكثيرون إلى تجنب التعاون مع الشرطة خوفًا من الانتقام.
يقول روبرت الذي يسكن في مبنى سكني تضرر مؤخرًا من انفجار:
“كان الانفجار قويًا لدرجة أنه أيقظ والدتي. ظننتُ أن حربًا قد بدأت، لم يعد أحد يشعر بالأمان، ولا أحد يريد اصطحاب أطفاله إلى الخارج”.
وفقًا للشرطة، يوجد حوالي 100 مجرم نشط في المنطقة، مما يثير قلق الآباء من انخراط أطفالهم في عالم العنف والكسب السهل.
الأطفال يصبحون “مراقبين” للعصابات
تقول إيلين صامويلسون، ضابطة الشرطة المجتمعية في المنطقة، إن بعض الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم ثماني سنوات يتعرضون للاستغلال من قبل العصابات.
ويعملون كـ”مراقبين” مكلفين بالإبلاغ عن وصول الشرطة إلى مواقع العصابات.
وتضيف صامويلسون: “المشكلة هي أن الأطفال يرون الجريمة مثيرة ومربحة، لكنهم لا يدركون أنهم يخاطرون بحياتهم وحياة عائلاتهم”.
تزايد التجنيد والاشتباكات المميتة
أفادت وحدة أنشطة الشباب البلدية أن تجنيد القاصرين في العصابات قد تضاعف خلال العامين الماضيين.
تقول فيكتوريا سميدبرغ مديرة الوحدة: “نحاول التدخل مبكرًا وإنقاذ الأطفال قبل تورطهم في الجريمة، لكن الأمر صعب للغاية”.
