fbpx
أخبار منوعة

أكثر من 1000 مهاجر يصلون إلى جزيرة لامبيدوزا خلال 10 أيام

ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن ثلاثة قوارب صيد كبيرة وصلت إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية محملة  بـ 1018 مهاجرا على مدار الأيام العشرة الماضية.

كما ذكرت أن معظم المهاجرين جاءوا من سوريا ومصر والعراق.

وبحسب موقع “مهاجر نيوز”، القوارب انطلقت من سواحل غرب ليبيا في رحلات غير معتادة.

للمزيد من أخبار اللاجئين تجدونها في قسم الاخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

 حيث جرت العادة أن تكون القوارب التي تحمل المهاجرين صغيرة نسبيا وبها عشرات المهاجرين  على الأكثر”.

هذا وقد وصل 426 مهاجرا، من بينهم بينهم 15 امرأة و11 طفلا، إلى المياه الإيطالية يوم الأربعاء الماضي بعد قضاء يومين في البحر الأبيض المتوسط.

حيث احتجزتهم قوات خفر السواحل على بعد بضعة كيلومترات من البر الإيطالي.

أقر أيضا:وزارة الدفاع التركية تعلن اقتراب إنهاء الجدار الأمني على الحدود السورية

ثم سحبوهم إلى ميناء جزيرة لامبيدوزا مع قاربهم الكبير المتهالك.

وقال المهاجرون إنهم انطلقوا من بلدة أبو كماشة غربي ليبيا القريبة من حدود تونس، مساء الاثنين الماضي.

 وأنهم كانوا على متن قارب صيد مكون من طابقين يبلغ طوله 25 مترا، دون أن يكون أي راكب منهم يرتدي سترة النجاة.

كما سبق وأوقف خفر السواحل الإيطالي ووكالة حرس الحدود الأوروبية “فرونتكس” متن قارب صيد طوله 20 مترا.

 على متنه 245 مهاجرا، انطلق من مدينة زوارة على الساحل الليبي منذ قرابة الأسبوع.

 وبعد يومين، أفادت السلطات أن 347 مهاجرًا كانوا على متن قارب يبلغ طوله 25 مترًا تم احتجازهم قادمين من زوارة.

وبحسب إفادة المهاجرين الذين كانوا على متن القاربين للسلطات الإيطالية، فإن معظمهم من الجنسية السورية والمصرية والبنغلاديشية والباكستانية.

جدير بالذكر دفعوا ما يقرب من 5 آلاف يورو للشخص الواحد مقابل المرور.

جنسيات المهاجرين “تميل إلى التغيير”

وبحسب صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية “هذا يشير إلى سلوك جديد في عبور البحر الأبيض المتوسط”.

 حيث بدأ المهربون في استخدام قوارب الصيد بشكل متزايد، والتي يمكن أن تستوعب عددًا أكبر من المهاجرين.

 بدلاً عن القوارب الصغيرة التي استخدمها المهاجرون دائمًا في السنوات الماضية.

وبحسب بيانات وزارة الداخلية الإيطالية، فإن جنسيات المهاجرين الوافدين إلى هناك “تميل إلى التغير”.

 مع ملاحظة تزايد أعداد الوافدين من السوريين والمصريين واليمنيين.

بينما كان معظم الذين قدموا في السنوات السابقة جاءوا من تونس ودول أفريقيا.

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى