تم إخلاء مطار أرلاندا الدولي في ستوكهولم المبنى رقم 5 بشكل عاجل خلال ليلة الأربعاء، وألقت الشرطة القبض على رجل هدد بوجود قنبلة أثناء استلام الأمتعة.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وبحسب صحيفة افتونبلاديت قال الشاهد ألكسندر بلوم جارسيا: أن الناس هربوا من المكان.
بعد أن جاء الحراس وصرخوا عليهم “أخلوا المبنى بسرعة”.
وقع الحادث في مقصورة الأمتعة في المبنى رقم 5 حوالي الساعة 12.42، وعلى الفور أبلغ حراس الأمن في المطار الشرطة.
كما قال ضابط الشرطة ينس مارتنسون إن الرجل هو من قال بوجود قنبلة في الصندوق.
لكن فيما بعد اتضح للأمن أنها مجرد ملابس فقط لا غير.
كذلك قال: كان الرجل غاضبًا من شيء ما واعتقد أن الأمور ستسير بشكل أسرع إذا قال أن لديه قنبلة.
وتم القبض على الرجل الذي كان في الخمسينيات من عمره، ويشتبه الآن في قيامه بتوجيه تهديدات غير قانونية وإطلاق إنذار كاذب.
وبحسب مورتنسون، فإن الرجل لديه تاريخًا من المرض العقلي وقام باختلاق أشياء في الماضي.
أقر أيضا:خبراء ينصحون بالاعتماد على المال إذا اندلعت الحرب في السويد |
جدير بالذكر أن الحادث تسبب في ردود فعل كبيرة بين الركاب الآخرين بعد إخلاء مطار أرلاندا الدولي.
وكان أحد الشهود يدعى ألكسندر بلوم جارسيا، 33 عاماً، قد هبط للتو على متن الطائرة قادمة من تينيريفي.
عندما وصل الحراس وهم يصرخون على المسافرين بضرورة مغادرة المكان.
ذكر أن كلماتهم كانت كالتالي: “أخلوا المبنى بسرعة”.
وبالفعل ركض الناس وازدحموا للخروج عبر جميع الأبواب.
كما قال إن البعض تركوا ستراتهم وخرجوا في البرد دون ملابس ثقيلة تدفئهم.
رأى ألكسندر بلوم جارسيا وشريكه الرجل المعتقل بشكل سريع أثناء مغادرتهم.
أيضاً قال كان لديه منشفة على رأسه ويحمل حقيبة إيكيا، وتحرك الحراس نحوه وسمعت حارسة تصرخ: “ارجع، ارجع”.
ثم سمعت أحدهم يسحب عصا لمنعه من المرور.
كذلك صرح روبرت بليتزين، المدير الصحفي للسويدافيا، أنه تم إخلاء قاعة الأمتعة لمدة تزيد قليلاً عن عشر دقائق قبل إعادة فتحها من جديد لاستقبال المسافرين.
كما قال إنه لا توجد عواقب خطيرة لما قام به الرجل حتى الآن.