اندلع حريقاً هائلاً في مبنى سكني في هيلسينجبورج أسفر عن إصابة 13 شخصا بجروح خطيرة أمس، من بينهم أطفال ونساء، وبدلاً من المساعدة اختار الناس تصوير هذه الحادثة.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وبحسب الشرطة، فإن جهود الإنقاذ كانت صعبة بسبب تزاحم العديد من الأشخاص في مكان الحادث.
وقالت المتحدثة الصحفية لمنطقة الشرطة الجنوبية إيفيلينا أولسون إن الناس اختاروا تصوير الحادث بدلاً من المساعدة.
حيث تلقت الشرطة إنذار الساعة 1.37 ظهرًا باندلاع حريق في شقة بمبنى سكني في هيلسينجبورج.
كما أعلنت منطقة Skåne أن إجمالي إصابة 13 شخصا في الحادث.
وتم نقل 7 أشخاص، 4 أطفال و3 بالغين، إلى المستشفى بسيارة الإسعاف.
فيما تلقى الشخص الثامن العلاج في مكان الحادث ولم يكن بحاجة إلى نقله إلى المستشفى لتلقي العناية الطبية الطارئة.
وكان طفل وامرأة من بين المصابين بجروح تهدد حياتهم، من بينهم طفل مصاب بجروح خطيرة.
أيضاً قالت المتحدثة الصحفية لمنطقة سكون، جيسيكا شال، إن أربعة من الذين وصلوا بسيارة الإسعاف عولجوا من إصابات طفيفة.
أقر أيضا:الحكومة السويدية وأحزاب التيدو في مواجهة تعدد الزوجات وزواج القاصرات |
وبحسب الشرطة، فإن جهود الإنقاذ أصبحت أكثر صعوبة بسبب وجود العديد من الأشخاص الذين دخلوا إلى مكان الحادث وقاموا بإغلاق الطريق.
حيث وصل بعض أقارب المصابين والمارة إلى مكان الحادث.
كذلك قالت سارة أندرسون، من شرطة المنطقة الجنوبية، إن البعض كانوا يعيقون خدمة الإنقاذ، بينما كرس آخرون أنفسهم لجهود الإنقاذ.
ويقال إنه تم تصوير أحد الأشخاص أثناء قيام الشرطة بإجراءات إنقاذ حياته من قبل العديد من الموجودين في مكان الحادث.
أيضاً تقول المتحدثة الصحفية للشرطة الإقليمية الجنوبية، إيفيلينا أولسون، إن الناس اختاروا تصوير شخص في وضع ضعيف للغاية.
حيث قد يثير هذا الإجراء الشكوك حول انتهاك غير قانوني للخصوصية.
كما لم يعرف بعد كيف بدأ الحريق، ولا تشتبه الشرطة حاليًا في أي جريمة وتحقق في الحادث باعتباره إهمالًا عامًا جسيمًا.
وقامت الشرطة بتطويق المنطقة ومن ثم كان من المفترض أن يهدأ الوضع.
وقال المتحدث الصحفي باسم شرطة المنطقة الجنوبية، ريكارد لوندكفيست:
إنه لم يرتكب أحد أعمال عنف أو تورط في أي حادث ملموس.
المصدر
