أعلنت النيابة العامة السويدية اليوم إطلاق سراح ثلاثة أشخاص ألقي القبض عليهم خلال عطلة نهاية الأسبوع في إطار تحقيق جنائي مثير للجدل في يتعلق بتشويه الأعضاء التناسلية والاعتداء الجنسي على فتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حيث أشار التحقيق الأولي إلى أن الأم والأب مشتبه بهما في انتهاك القانون السويدي الذي يحظر ختان الإناث.
كما ظهرت شبهات أكثر خطورة بشأن قريب ثالث تم القبض عليه للاشتباه في اغتصابه للطفلة.
ومع ذلك، قالت المدعية العامة بيا بيورنسون إن المعلومات الجديدة في القضية ألغت أوامر التوقيف.
لكن رغم هذا إطلاق سراح المشتبه بهم أكدت بيا بيورنسون استمرار الشكوك الرسمية، قائلةً:
“ننتظر نتائج بعض التحقيقات والتقارير قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن القضية لا أستبعد إمكانية إجراء المزيد من التحقيقات”.
ولفتت الحادثة انتباه الرأي العام بعد أن تم إدخال الفتاة إلى مستشفى في جنوب السويد بناء على طلب أحد أقاربها.
وعندما لاحظ الأطباء أعراضاً أثارت الشكوك حول احتمال تعرض الفتاة لهجوم خطير تم إخطار الشرطة.