fbpx
أخبار منوعة

اتساع الفجوة مع الغرب بعد انسحاب روسيا من معاهدة القوات التقليدية

اتخذت روسيا خطوة أخرى نحو اتساع الفجوة بين روسيا والغرب على خلفية تداعيات الأزمة الأوكرانية، بعد انسحاب روسيا من معاهدة القوات التقليدية بشكل رسمي.

فيما ألقت باللوم على واشنطن في تقويض الأمن مع توسع منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مع فترة الحرب الباردة.

للمزيد من الأخبار العالمية تجدونها في قسم الاخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

جدير بالذكر أن معاهدة القوات التقليدية وضعت في عام 1990 بعد سقوط جدار برلين بعام واحد فقط بعض القيود.

التي يمكن تأيدها على فئات المعدات العسكرية التقليدية التي يمكن لحلف شمال الأطلسي ووارسو نشرها.

وتهدف الاتفاقية إلى منع طرفي الحرب الباردة من حشد القوات وشن هجوم سريع على الجانب الآخر من أوروبا.

أقر أيضا:قرار جديد من ألمانيا… 7500 يورو لكل لاجئ

بداية القصة

قامت روسيا بتعليق مشاركتها في معاهدة القوات التقليدية عام 2007 وتوقفت عن المشاركة النشطة في عام 2015.

ثم وقع الرئيس فلاديمير بوتين مرسوما يبطل الاتفاق بعد مرور قرابة العام على الحرب الروسية الأوكرانية.

كما ذكرت وزارة الخارجية الروسية انسحاب روسيا من الاتفاقية، واصفة الاتفاقية بأنها الآن “من التاريخ”.

وقالت روسيا إن الجهود الأمريكية لتوسيع الناتو أدت إلى “تحايل دول الناتو بشكل واضح” على قيود المعاهدة على الحلف.

 مضيفة أن قبول فنلندا لعضوية الناتو وطلب السويد الانضمام إلى التحالف يعني أن الاتفاقية قد “ماتت”.

الغرب يرد

أعلن حلف شمال الأطلسي تعليق انضمام دوله إلى معاهدة الأسلحة التقليدية في أوروبا، رداً على قرار روسيا.

 وهذا قد يؤدي إلى انهيار كامل للاتفاقية في الفترة القادمة.

مضمون الاتفاقية

وتضمنت بنود الاتفاقية تحديد أبعاد الدبابات والمدفعية والطائرات والأسلحة التقليدية الأخرى وفقاً للتالي:

  • الدبابات: يجب ألا يتجاوز العدد الأقصى عن 20 ألف دبابة، فقط 16.500 منهم في وحدات قتالية.
  • عربات مدرعة: يجب ألا يتجاوز الحد الأقصى عن 30 ألف عربة مدرعة، بما في ذلك عدد المركبات المدرعة في الوحدات القتالية.
  • مدفعية: الحد الأقصى لها هو 20 ألف مدفع.
  • طائرة مقاتلة: الحد الأقصى 6800 طائرة.
  • المروحيات الهجومية: الحد الأقصى 2000 طائرة.

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى