اتجهت دول العالم الغربي في الفترة الأخيرة إلى زيادة مخزونها من ذخيرة المدفعية، جزء يذهب إلى الحرب في أوكرانيا والجزء الأخر لتغطية مخزونها الخاص، لكن مصنع الذخائر السويدي ما زال ينتظر دوره.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
فهي عملية تتطلب مبلغًا كبيرًا من المال وتستغرق وقتًا طويلاً لإتمامها.
وفي هذا الصدد نجد أن السويد تبرز كمثال للدول التي تحاول مواكبة هذا الطلب المتزايد.
خاصة مع الصعوبات التي تواجهها في سلسلة التوريد والإنتاج بسبب ملكية السويد لمصانع ذخائر المدفعية.
وخلال زيارة موقع SVT لمصنع الذخائر السويدي في كارلسكوغا، اكتشف أن العمل قد توقفت.
وعلى الرغم من أنه يعمل على مدار اليوم. ولم تصل شحنة المتفجرات كما هو مخطط لها.
كما يقول مدير تطوير الأعمال في شركة تصنيع الذخيرة Nammo بيورن أندرسون:
أقر أيضا:حادث إطلاق نار في مطعم وسط فيستيراس.. المصاب في حالة خطيرة |
إنه ليس من غير المألوف في هذه الأوقات مواجهة أوجه قصور كبيرة في سلسلة التوريد بأكملها.
جدير بالذكر تغيرت ديناميكيات الطلب على الذخيرة بشكل كبير بعد الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022.
عندما أعلنت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا.
لذلك اتجهت الدول إلى إنتاج الذخيرة الموجهة إلى أوكرانيا، إلى جانب زيادة مخزونها بنفسها، بما في ذلك السويد.
كما قررت الحكومة السويدية أنه يجب شراء بعض الذخيرة الضرورية، مثل قذائف المدفعية، قبل انتهاء الشتاء.
وذلك دون الالتزام بقواعد الشراء التي قد يتم تطبيقها.
مما يعني أن السويد يمكنها الآن الشراء من المصانع في السويد أو دول الشمال.
وكتبت الحكومة في القرار الجديد أن رفع احتياجات السويد من الذخيرة أمر “ملح للغاية”.
أيضاً يعتبر هذا التطور تحدي كبير لشركة Nammo، الشركة المصنعة للذخيرة في السويد والنرويج وفنلندا.
وقد قال بيورن أندرسون: “طالما لدينا سلام، ينطبق قانون الشركات المحدودة ومن يأتي أولاً يحصل أولاً.
مشيراً إلى يقول إنه لا يمكن إعطاء الأولوية للسويد.
هدف السويد هو الحصول على إجمالي 72 قطعة مدفعية
وبافتراض أن مدفعاً مدفعياً يطلق 200 قذيفة يومياً، فإن التكلفة الإجمالية لاستهلاك قذائف المدفعية لمدة شهر ستكون أكثر من ثلاثين مليار كرونة.
وهذا يتوافق مع ربع ميزانية الدفاع لعام 2024 (119 مليار كرونة).
المصدر
