البرد الشديد يتسبب في إلغاء بعض رحلات القطارات حتى مارس القادم

يستمر البرد الشديد الذي يؤثر على أجزاء كبيرة من البلاد في التأثير على حركة القطارات، مما دفع شركة القطارات السويدية SJ إلى تقليل عدد الرحلات بسبب توقف القطارات التي تحتاج إلى إزالة الجليد في طوابير طويلة في ورش العمل.

هذا وقد اضطرت شركة SJ الآن إلى تقليل عدد الرحلات الجوية حتى بداية شهر مارس.

– يقول المتحدث باسم  شركةSJ  ماركوس فليتوود إن هذا الشتاء كان الوضع صعبًا بالنسبة للقطارات.

بالإضافة لذلك لا تستطيع شركة SJ تنفيذ أعمال الصيانة الدورية كما هو مخطط لها.

 وبالتالي يمكن أن يعمل عدد أقل من القطارات وسط حركة المرور، ولذلك ستنخفض حركة المرور حتى بداية شهر مارس.

الخطوط المتضررة  بسبب البرد الشديد: هي ستوكهولم- جوتنبرج، ستوكهولم- مالمو، ستوكهولم- أوميا، ستوكهولم-أوبسالا، لينكوبينج – ستوكهولم- جافله.

كذلك يقول ماركوس فليتوود إن عدد رحلات المغادرة التي يتم التخطيط للقيام بها قد يختلف من يوم لآخر.

ثم تابع: حاليًا، تقوم SJ بإلغاء 25 بالمائة من جميع خدمات القطارات عالية السرعة بين أوميا وستوكهولم.

وكان من بين المسافرين هانا إنجمان وسارة فيتنستروم من أوميو كان عليهما القيام برحلة مختلفة عندما ألغى SJ مغادرتهما.

قالا إنه على الرغم من أنهم يدعمون القطارات كوسيلة للنقل، إلا أنهم قد يفكرون في المضي قدمًا ليسافروا بالطائرة بدلاً من ذلك.

كما تحدث الكثير من المسافرين عن كيفية تغير مواقفهم تجاه القطارات منذ فوضى القطارات بسبب الثلوج.

يُعرض على المسافرين المال أو تذكرة جديدة

لا يمكن حجز القطارات الملغاة في الوقت الحالي، وبالتالي سيتم منح المسافرين الذين حجزوا قبل قرار تخفيض القطارات الفرصة لإعادة حجز رحلتهم أو إلغائها.

كما يقول ماركوس فليتوود من غير المعتاد أن يكون لدينا مثل هذا الشتاء البارد في جميع أنحاء البلاد.

أيضاً ومن غير المعتاد أن يكون لدينا مثل هذا الانقطاع بسبب الظروف الجوية.

مضيفاً: سنرى ما إذا كان بإمكاننا القيام بالأشياء بشكل مختلف في المستقبل، ولكن من الصعب إزالة الجليد من القطارات كإجراء وقائي.

هل القطارات بهذا السوء؟

أجاب قائلاً لقد مرت القطارات بوقت عصيب بسبب الظروف الجوية، وهذه هي الإجابة الوحيدة التي يمكنني تقديمها في الوقت الحالي.

المصدر