أعلنت الحكومة السويدية عن مساهمة تاريخية قدرها 8.2 مليار كرونة سويدية لصندوق التنمية الدولية التابع للبنك الدولي، والذي يهدف إلى دعم أفقر بلدان العالم.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
وكانت هذه أكبر مساهمة تقدمها السويد للصندوق في تاريخه، وعزز مكانة البلاد كواحدة من أكثر المانحين الدوليين سخاءً.
وبحسب بيان رسمي للحكومة، تأتي هذه الخطوة في ظل تزايد عدم الاستقرار الاقتصادي والجيوسياسي العالمي.
وهو ما يؤدي إلى تفاقم التحديات التي تواجه البلدان منخفضة الدخل.
قال وزير التعاون الإنمائي والتجارة الدولية، بنيامين دوسا (المحافظ):
“نعيش في زمن تتزايد فيه الاضطرابات العالمية، ولا سيما تلك التي تؤثر على الدول الفقيرة ولذلك قررنا تقديم مساهمة قياسية للصندوق”.
وأوضح الوزير أن كل كرونة سويدية تساهم بها السويد في الصندوق تتحول إلى قروض واستثمارات من البنك الدولي.
تتراوح من ثلاثة إلى أربعة كرونات، لدعم الإصلاحات الاقتصادية وتحفيز القطاع الخاص في الدول النامية.
وبفضل هذه المساهمة، حافظت السويد على مكانتها باعتبارها ثاني أكبر مانح للمؤسسة الدولية للتنمية مقارنة بحجم اقتصادها.
ويلبي الصندوق حاليا احتياجات 78 من أفقر بلدان العالم من خلال المنح والقروض ذات الفائدة المنخفضة.
وسيتم تنفيذ مساهمة السويد في شكل سندات حكومية مودعة في البنك المركزي السويدي.
وسيتم توزيعها تدريجيا بين عامي 2026 و2034، بتمويل من ميزانية المساعدات السويدية.
