تطبيق نظام جديد لمراقبة الحدود في السويد يعرف باسم نظام الدخول/الخروج (EES) يوم الأحد، ويعد هذا النظام جزءًا من مشروع أوروبي موحد يطبق في معظم دول منطقة شنغن.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
يهدف هذا النظام إلى تعزيز الأمن الداخلي ومراقبة حركة الأشخاص الداخلين والخارجين من خارج الاتحاد الأوروبي.
وفي هذا الصدد صرحت لويز فالبرغ، المنسقة الوطنية للنظام في وحدة شرطة الحدود التابعة للإدارة الوطنية للشرطة (NOA)، بأن النظام يطبق في :
“جميع المطارات والموانئ السويدية التي تربط البلاد بدول خارج منطقة شنغن”.
وأضافت أن النظام سيدخل حيز التنفيذ الساعة 11:00 صباحًا يوم الأحد 12 أكتوبر.
كما ذكرت أن جميع المسافرين القادمين من دول خارج الاتحاد الأوروبي سيطلب منهم تسجيل دخولهم وخروجهم إلكترونيًا عند عبور الحدود.
يتضمن النظام الجديد جمع بصمات الأصابع وصور الوجه للمسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي.
الذين يدخلون أو يخرجون من منطقة شنغن.
فيما يعفى الأطفال دون سن ١٢ عامًا من بصمات الأصابع، ولكن سيستمر تسجيلهم في النظام.
يطبق النظام الجديد بناءً على قرار من المفوضية الأوروبية، التي أعلنت عن موعد الإطلاق الرسمي صيف العام الماضي.
وتؤكد أن الهدف من هذا الإجراء هو “تعزيز أمن الحدود الأوروبية ومكافحة الهجرة غير الشرعية”.
وأوضحت كريستينا ستينبيك، المديرة المسؤولة عن تطبيق النظام في منطقة ستوكهولم، أن مطار أرلاندا الدولي سيكون الأكثر تأثرًا بالإجراء الجديد.
بسبب كونه أكبر نقطة عبور للقادمين من خارج الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن في السويد.
وأضافت ستينبيك: “من المتوقع أن يكون المطار مزدحمًا في الأسابيع الأولى من التطبيق”.
لذا قالت: ننصح جميع المسافرين إلى وجهات خارج الاتحاد الأوروبي بتخصيص وقت إضافي لرحلاتهم لتجنب التأخير.
كما نشرت الشرطة السويدية معلومات مفصلة بلغات مختلفة على موقعها الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي.
بالإضافة إلى لوحات إرشادية في المطارات والموانئ تشرح ما يجب على المسافرين معرفته قبل السفر.
تجدر الإشارة إلى أن هذا النظام لا ينطبق على مواطني الاتحاد الأوروبي أو منطقة شنغن.
لذلك لن يطلب من المواطنين السويديين أو المقيمين الحاملين لتصريح إقامة ساري المفعول أو بطاقة إقامة تقديم بصمات أصابعهم أو صورهم الشخصية عند دخول البلاد أو الخروج منها.

