في خطوة هي الأولى من نوعها أعلنت الحكومة السويدية عن نيتها إطلاق تحقيق رسمي في الحد الأدنى لسن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة لحماية الأطفال بشكل أفضل من المحتوى غير المناسب عبر الإنترنت.
للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حيث صرح وزير الشؤون الاجتماعية، ياكوب فورشميد لإذاعة السويد SR: “نعتقد أننا بحاجة إلى حماية أفضل للأطفال على الإنترنت”.
كما قال: ” ينبغي علينا دراسة إمكانية وضع حد عمري فعال يمنع الأطفال من الوصول إلى المحتوى الذي لا ينبغي لهم مشاهدته”.
ومن المقرر أن تبدأ المراجعة القانونية للتشريع المقترح هذا الخريف، وسوف تتناول عدة جوانب، بما في ذلك:
- إمكانية تضييق الحد الأدنى لسن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
- وكيفية التحقق من عمر المستخدمين
- القدرة على إيجاد تشريعات وطنية فعالة لا تتعارض مع المبادئ الدستورية مثل حرية التعبير والحق في الوصول إلى المعلومات.
وقال الوزير “يتعين علينا أن ندرس إمكانية فرض مثل هذه القيود دون انتهاك الحقوق الأساسية التي يضمنها الدستور”.
في حين أن معظم المنصات الرئيسية (مثل Instagram وTikTok وSnapchat) تحدد الحد الأدنى للعمر عند 13 عامًا.
لا يوجد حتى الآن قانون سويدي واضح ينص على هذه القواعد أو يفرض عقوبات على منتهكيها.