أزالت الشرطة الأيرلندية ما يقرب من 200 خيمة تؤوي طالبي اللجوء في دبلن في وقت مبكر من صباح الأربعاء وتدخلت للتعامل مع قضية أصبحت محور جدل ساخن حول الهجرة.
| للمزيد من الأخبار السياسية العالمية تجدونها في قسم الاخبار على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
حيث تواجه أيرلندا تحديات في استضافة أعداد قياسية من اللاجئين في وقت تواجه فيه نقصا في المساكن.
وقد ظهرت مدن الخيام بالقرب من المباني الحكومية في منطقة ماونت ستريت وسط العاصمة العام الماضي.
وكان الشباب الذين يعيشون في خيام صغيرة في المدينة خاليين إلى حد كبير من المضايقات.
ولكن كانت هناك احتجاجات في مستوطنات أصغر ضد المهاجرين الذين يعيشون في الفنادق والنزل.
كما اندلعت أعمال العنف في دبلن، في نوفمبر بقيادة نشطاء يمينيين متطرفين.
اقرا ايضا:وزير الخارجية الأمريكي يؤكد رفض بلاده اجتياح إسرائيل لرفح |
يجري إزالة “مدينة خيام” في دبلن
وقالت الحكومة في وقت لاحق اليوم: “نقلت الشرطة الأيرلندية طالبي اللجوء المتبقين في الخيام بعد تفكيكها إلى أماكن إقامة جديدة”.
والتي في جنوب دبلن مجهزة بخيام مقاومة للعوامل الجوية وأماكن للاستحمام والغذاء والأمن”.
وقال رئيس الوزراء سيمون هاريس إنه من المهم عدم عودتهم قبل تنفيذ هذه الخطوة.
مضيفًا: “نحن لا نعيش في بلد يُسمح فيه بتوسع المستوطنات غير الرسمية المؤقتة”.
وفي ساعات الصباح الباكر، قامت الشرطة بوضع معظم سكان المخيم في الحافلات وأزالت الخيام.
تدابير للحد من أعداد اللاجئين
وشهدت أيرلندا العديد من الاحتجاجات السلمية بشأن الهجرة، لكن نشطاء اليمين المتطرف هاجموا الشرطة في دبلن العام الماضي.
بعد تعرض ثلاثة أطفال للطعن على يد رجل قالت وسائل الإعلام الأيرلندية إنه ولد في الجزائر.
كما أعلن رئيس الوزراء الأيرلندي سايمون هاريس يوم الأحد أن دبلن تتخذ إجراءات لإنهاء تدفق اللاجئين إلى أراضيها من أيرلندا الشمالية.
المصدر
