العلامات الموجودة على اليدين تشير

قبل تغيرات في اليدين لا يجب أن تهمليها.. تشير إلى إصابتك بسرطان الثدي لا ينبغي على الإطلاق أن تستخف السيدات بالتغيرات في اليدين لأنها قد تكون علامة على الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة، والتي على رأسها سرطان الثدي.

وهو ما سيكون موضوعنا لليوم، فسنوضح سوياً سرطان الثدي وعلاقته بالتغيرات التي تحدث في اليدين عند السيدات.

وبحسب موقع “Healthline” نتعرف على التغيرات في اليدين التي تشير إلى الإصابة بسرطان الثدي.

1. آلام اليدين

قد تعتقد السيدات في البداية إنها مجرد علامات عادية تسير على التعب والإجهاد جراء الأعمال اليومية.

لكن على العكس من ذلك قد تكون بسبب الإصابة بسرطان الثدي، كما إنها تحدث في المراحل المتقدمة من سرطان الثدي.

حيث يمكن للورم الخبيث أن ينتشر من مكان الإصابة إلى مناطق أخرى في جسم المريضة، مثل الغدد الليمفاوية في الإبطين.

كذلك عندما ينتشر الورم الخبيث من الثدي إلى منطقة الغدد الليمفاوية في الإبط، تشعر المريضة بتورم مؤلم في الذراع.

وتكون الآلام في ذراع واحد وليس الذراعين، وتكون الذراع القريبة من الثدي المصاب، ومن الممكن أن ينتشر تأثيره إلى اليد بالكامل.

2. تيبس اليدين

كذلك يعتبر التيبس من الأعراض المصاحبة للعمليات الجراحية والكسور في مفاصل اليد أو القدم.

لكن عندما يحدث التيبس دون سبب واضح لك يجب التحرك على الفور وعد الإهمال لإنها علامة على سرطان الثدي.

حيث يتعرض المصابين بسرطان الثدي إلى صعوبة كبيرة في حركة بعض المفاصل وخاصة اليدين.

وتظهر تلك الأعراض بشكل ملحوظ بشكل خاص عند الاستيقاظ من النوم، ومن الممكن أن تتكرر أيضاً على مدار اليوم في المراحل المتقدمة.

جدير بالذكر أن تيبس المفاصل يشير إلى انتشار ورم خبيث من الثدي المصاب إلى العظام أو الدماغ.

آثار علاجات سرطان الثدي على اليدين

بالرغم من فعالية العلاجات الكيميائية وقدرتها على التخلص من سرطان الثدي، إلا أنه قد يترك بعض الآثار الجانبية لدى المريضة.

على سبيل المثال اعتلال الأعصاب المحيطية الذي يحدث عندما يتضرر واحد أو أكثر من الأعصاب، وغالباً ما تظهر أعراضه في اليد أوالقدم.

بالإضافة إلى ذلك تعد صعوبة استخدام اليدين لالتقاط الأشياء علامة تحذيرية.

حيث تشير إلى الإصابة بالاعتلال العصبي المحيطي الناتج عن العلاج الكيميائي لسرطان الثدي.

المصدر