fbpx
أخبار السويد

العنف المنزلي في السويد أصبح مشكلة عامة

أكدت الشرطة السويدية على أن العنف المنزلي جريمة خطيرة تهدد الحياة، في إشارة منها إلى أن العديد من الضحايا يطلبون المساعدة فقط في حالات الطوارئ القصوى.

للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية

وقال كريستوفر يالماروث، رئيس فريق التحقيق في جرائم العنف ضد الأطفال:

“كثيرًا ما نتلقى تقارير عن ضحايا يختبئون في الحمام خوفًا على حياتهم”.

لذلك: “نحاول تغيير هذا النمط حتى يتمكن الضحايا من طلب المساعدة قبل أن يصلوا إلى هذه المرحلة”.

إحصائيات مثيرة للقلق

تم تسجيل ما يقرب من 38 ألف اعتداء كان مرتكبها معروفا للضحية في عام 2023، ، و10 جرائم قتل ضمن العلاقة الزوجية.

اقرا ايضا:ساكو: ثلث البرامج الأكاديمية في السويد لا توفر عائد مالي كافي 

وتشير الإحصائيات إلى أن الشابات، وخاصة اللاتي تتراوح أعمارهن بين 20 و24 عاما، هن الأكثر تضررا.

ومع ذلك، يشير يالماروث إلى أن هناك العديد من الحالات التي لا يتم الإبلاغ عنها، مما يزيد الوضع تعقيدًا.

ويوضح يالموروت أن المشكلة الأكبر هي أن الضحايا أو المارة يتباطئون في الإبلاغ عن العنف.

حيث قال: “يخشى الكثير من الناس التدخل خوفًا من التورط، لكن التفكير في الأطفال الذين قد يتعرضون لهذه الظروف يجب أن يكون حافزًا للإبلاغ”.

تغيير في طريقة تعامل الشرطة مع العنف المنزلي

كذلك أشار يالموروت إلى تغير ملحوظ في طريقة تعامل الشرطة مع قضايا العنف المنزلي.

في السابق، كان يتم التعامل مع مثل هذه الحالات على أنها نزاعات داخلية وكانت الوساطة كافية في كثير من الأحيان.

أما الآن، فإننا نأخذها على محمل الجد ونتعامل مع المهاجمين بشكل أكثر صعوبة”.

وأوضح أن الشرطة تولي اهتماما خاصا لمرتكبي الجرائم المتكررة، المعروفين داخليا باسم “الأشخاص المحورين”.

وتدعو الشرطة السويدية الجمهور إلى النظر إلى العنف المنزلي باعتباره مشكلة عامة تتطلب التدخل والإبلاغ.

مؤكدة أن التعاون بين الأفراد والسلطات يمكن أن ينقذ الأرواح وينهي دائرة العنف.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى