تأثير الأبوة على صحة القلب: دراسة تُحذر الآباء

كشفت دراسة حديثة عن تأثير الأبوة على صحة القلب، حيث وجدت أن صحة القلب والأوعية الدموية لدى الآباء لا تكون بحالة جيدة مقارنة بالرجال الذين ليس لديهم أطفال.

شملت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة نورث وسترن ومستشفى آن وروبرت لوري للأطفال في شيكاغو، تحليل بيانات أكثر من 2814 رجلًا تتراوح أعمارهم بين 45 و85 عامًا.

وأظهرت النتائج أن صحة القلب تختلف بشكل كبير حسب العرق وعمر الرجل عندما ولد طفله الأول.

على سبيل المثال الرجال الذين أصبحوا آباء تحت سن 25 عامًا يتمتعون بصحة قلب أسوأ من الآباء الآخرين.

الرجال الذين أنجبوا طفلهم الأول قبل سن 25 عامًا كانت لديهم أسوأ النتائج الصحية، فضلاً عن ارتفاع معدلات الوفيات بينهم.

كما يرجح الباحثون أن الضغوطات التي تأتي مع الأبوة تجعل من الصعب على الرجال الحفاظ على نمط حياة صحي.

من خلال اتباع نظام غذائي أو ممارسة الرياضة، وذلك بسبب انشغالهم برعاية الأطفال.

أيضًا أشارت الدراسة إلى أن الآباء لديهم معدل تدخين أعلى من غيرهم.

الآباء قد يكونون أكثر عرضة لأن يكون لديهم شخص ما يتولى رعايتهم في المستقبل (أي أطفالهم).

 لمساعدتهم على حضور المواعيد الطبية وإدارة الأدوية والعلاجات مع تقدمهم في السن.

كذلك الآباء لديهم معدلات أقل من أعراض الاكتئاب مقارنة بغير الآباء، لذلك قد تساهم الصحة العقلية في انخفاض معدلات الوفيات لدى الآباء.

وتُقدم هذه دراسة تأثير الأبوة على صحة القلب نتائج هامة تُشير إلى أهمية صحة الأب ليس فقط لنفسه، بل لرفاهية أسرته أيضًا.

ولذلك، يجب على الآباء العناية بصحة قلبهم من خلال اتباع نمط حياة صحي يشمل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.

المصدر