تحولت صلاة الصباح في مدرسة كاثوليكية في مينيابوليس إلى مشهد دموي ومروع صباح الأربعاء بعد أن أطلق رجل يبلغ من العمر 23 عامًا النار على المصلين، مما أسفر عن مقتل طفلين وإصابة 17 آخرين أغلبهم من الأطفال.
| للمزيد من أخبار السويد تجدونها في قسم أخبار السويد على منصة ألوان أوروبا الإعلامية |
ووفقًا للشرطة فإن المهاجم المعروف باسم روبن ويستمان، كان قد خطط لهجومه مسبقًا.
أغلق بعض الأبواب من الخارج لمنعه من الهرب، ثم أطلق النار من ثلاثة أسلحة نارية عبر نوافذ الكنيسة: بندقية ومسدس وبندقية صيد.
ثم انتحر داخل المبنى قبل أن تتمكن الشرطة من القبض عليه.
تفاصيل الهجوم:
أفاد شهود عيان بسماع إطلاق نار كثيف لدرجة أنهم خلطوا بينه وبين بناء مبنى مجاور، ولم يدركوا أنه إطلاق نار يستهدف الأطفال.
وأفادت الشرطة أن معظم الطلقات أطلقت من خارج المبنى، ولم يعثر على أي طلقات فارغة داخل الكنيسة.
عثر أيضًا على قنبلة دخان في موقع الحادث، لكن الشرطة ذكرت أنها ألعاب نارية وليست عبوة ناسفة.
قتل طفلان على الفور في الهجوم، وأصيب 17 آخرون، من بينهم 14 طفلًا.
لم تفصح الشرطة بعد عن عدد الأشخاص الموجودين في الكنيسة، لكنها أكدت أن العشرات كانوا يحضرون صلاة وقت الهجوم.
هوية المهاجم ودوافعه
تشير التحقيقات الأولية إلى أن المهاجم ليس لديه سجل جنائي سابق وأنه نفذ الهجوم بمفرده.
لم يتضح بعد ما إذا كانت له أي صلة بالمدرسة أو الكنيسة، ولا تزال دوافع الهجوم غير واضحة.
أعلنت الشرطة أنها تواصل فحص ممتلكات المهاجم والمعلومات التي تركها وراءه لتحديد ما إذا كان قد خطط للهجوم لأسباب شخصية أو دينية.
وصف رئيس شرطة مينيابوليس، برايان أوهارا، الحادث بأنه “عمل عنف متعمد ضد أطفال أبرياء ومصلين”، مؤكدًا أن التحقيق سيستمر لتحديد الملابسات الكاملة.
